جفرا نيوز -
تجمع آلاف المشيعين اليوم الخميس على طول الشارع الرئيسي في مدينة بيرجند مسقط رأس الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في مقاطعة خراسان جنوبي إيران على الحدود الأفغانية، لتشييعه بعد مقتله بحادث تحطم مروحية مؤخرا، وليتم دفنه في ضريح الإمام الرضا في مشهد.
وحملت شاحنة نعشه وتوافد المشيعون للمسه وإلقاء الأوشحة عليه لتحفظ ذكراه.
ورئيسي أول سياسي بارز في البلاد يتم دفنه في الضريح الذي يعتبر أقدس موقع للمسلمين الشيعة في إيران.
وصباح الاثنين أعلنت الرئاسة الإيرانية مقتل رئيسي والوفد المرافق له إثر سقوط مروحيتهم خلال عودتهم من منطقة خدا آفرين في أذربيجان إلى مدينة تبريز.
وكان ينظر إلى رئيسي (63 عاما) على نطاق واسع باعتباره مرشحا لخلافة الزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي (85 عاما) صاحب السلطة المطلقة في إيران. ويتولى محمد مخبر، الذي كان النائب الأول للرئيس، منصب الرئيس المؤقت حتى إجراء الانتخابات في يونيو حزيران.
وقُتل ثمانية من الركاب وأفراد الطاقم عندما تحطمت الطائرة الهليكوبتر التي تقلهم في منطقة جبلية قرب الحدود الأذربيجانية.
وأُقيمت مراسم تأبين وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في مقر وزارة الخارجية بطهران، حيث وصفه القائم بأعمال وزير الخارجية علي باقري كني بأنه شهيد "حافظ على الطبيعة الثورية لوزارة الخارجية”.
وسيُوارى جثمان أمير عبد اللهيان الثرى في مرقد الشاه عبد العظيم، وهو ضريح يُدفن فيه سياسيون وفنانون إيرانيون بارزون جنوبي طهران.
وأعلنت إيران الحداد لخمسة أيام على رئيسي الذي طبق السياسات المتشددة لمعلمه خامنئي التي تهدف إلى ترسيخ سلطة رجال الدين وتضييق الخناق على المعارضين وتبني موقف متشدد بشأن قضايا السياسة الخارجية مثل المحادثات النووية مع واشنطن لإحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في 28 يونيو حزيران.
المصدر :رويترز + وكالات