النسخة الكاملة

50% من أصوات طلاب أم الجامعات "لأهل الهمة" المحسوبة على "إخوان الأردن"

الأربعاء-2024-05-22 03:17 pm
جفرا نيوز -
وجه التيار الإسلامي في الأردن ضربة سياسية مباشرة  أظهرت قدرته في مجال العمل الطلابي الانتخابي، بعد صدور نتائج انتخابات الجامعة الأردنية أمس الثلاثاء  .

 وتمكنت قائمة أهل الهمة  المدعومة من الإسلاميين من تحصيل نحو عشرة آلاف و800 صوتا تشكل 50 % من عدد الناخبين في انتخابات مجلس اتحاد الطلاب في الجامعة الأردني أكبر الجامعات في البلاد.
 
 وفقا لما أعلنه رئيس اللجنة التي أشرفت على تلك الانتخابات فقد حصدت قائمة أهل الهمة الممثلة بالاتجاه الإسلامي 9 مقاعد من اصل 18 مقعدا في المجلس المركزي لاتحاد الطلاب بعد انتخابات بـ 19 كلية جامعية اقترنت بنسبة مشاركة بلغت 52 % .
الأرقام التي أعلنت صباح الأربعاء في الجامعة الاردنية أظهرت تفوقا واضحا للإسلاميين  بحصولهم على نصف المقاعد، الأمر الذي يبدو انه يتسق مع حصول الاسلاميين للأغلبية في 50 % من كليات الجامعة الأقدم وتمكنهم من استقطاب أصوات نصف الطلاب الذين شاركوا رسميا في تلك الانتخابات،  فيما حصلت القائمة المنافسة والمدعومة من أحزاب الوسط ومن إدارة الجامعة ايضا على 6 مقاعد كما حصلت قائمة الكرامة على 3 مقاعد .

و أعلن حزب إرادة الوسطي عن تمكن ممثليه من الحصول على 37 مقعدا في بعض الكليات من 118 مقعدا.

 ولم يعلن حزب الميثاق أكبر أحزاب الوسط بعد عن حصته في هذه الانتخابات التي لفتت نظر الرأي العام والسلطات والإعلام المحلي وأجريت بعد عصر الثلاثاء وسط إجراءات أمنية مكثفة. 

الإسلاميون وجهوا رسالة قوية عن حضورهم وقدراتهم التنظيمية وطاقتهم  في الاستقطاب عبر تلك الانتخابات، والمراقبون انشغلوا بمعرفة ما إذا كانت هذه النتائج تعكس الحالة الانتخابية العامة في انتخابات البرلمان المقررة يوم 10 ايلول المقبل وهو الامر الذي يشغل ذهن الجميع. 

ولم يعلن التيار الإسلامي رسميا عن دوره وخطته في أهم انتخابات طلابية تشهدها البلاد .

لكن المراقب العام لجماعة الأخوان المسلمين الشيخ مراد العضايلة  نشر على منصته الإلكترونية نتائج الانتخابات التي تظهر عمليا بان الإتجاه الاسلامي تمكن من تجاوز تحالف قائمة النشامى وان الانتخابات عموما كانت نزيهة ولم يتخللها مشكلات أمنية أو طلابية وفقا لإدارة الجامعة .

 انتخابات الجامعة الاردنية أعقبت قرار مجلس شورى حزب جبهة العمل الاسلامي المتخذ منذ يومين  بالمشاركة بالانتخابات البرلمانية ، وهو القرار الذي كان منتظرا على المستوى السياسي العام في البلاد لعزل دعوات بمقاطعة الانتخابات  .

رأي اليوم - بتصرف