جفرا نيوز -
رامي الرفاتي
واجه مستخدمو "الباص السريع" صعوبات عديدة منذ الإعلان عن التشغيل الرسمي لأهم وأبرز خدمات النقل العام الحديثة، عقب غياب الاهتمام ببعض التفاصيل المهمة التي أُعلن عنها سابقًا من قبل أمانة عمَّان، لكن ما لبثت أن اختفت بشكل غير مبرر دون توضيح الأسباب.
ويعاني مستخدمو "الباص سريع التردد" من وسائل النقل الثانوية للتنقل من وإلى المناطق السكنية، مما يعيد للأذهان مشروع أمانة عمَّان "توصيلة" الذي كان يعتمد آنذاك عام 2016 على المركبات الكهربائية، التي شيدت بُغية تطوير منظومة النقل العام وتخفيف الأزمات المرورية وتوفير بدائل مناسبة للمواطنين عن استخدام مركباتهم الخاصة بقيمة مالية تناسب الجميع.
وتعهدت أمانة عمَّان عند إطلاق المشروع برفع السعة التشغيلية وصولًا إلى لا يقل عن 100 مركبة، تتواجد ضمن نطاق معين ويتم طلبها إما بالتواجد عند أماكن اصطفافها أو بطلبها عبر الهاتف، على أن يتم ربطها ضمن مشروع " الباص السريع " مستقبلًا بهدف تقديم خدمات النقل للمواطنين.
وطرح الرأي العام تزامنًا مع افتتاح مشروع الباص السريع الرابط بين العاصمة عمَّان ومحافظة الزرقاء، عدة أسئلة حول مشروع " توصيلة " وأين اختفى؟ وأين المخصصات التي رصدت للمشروع؟ وما مصير المركبات المخصصة له؟.
المفروض على أمانة عمّان تحفيز المستثمرين للعمل على مشروع خدمات نقل لإنجاح الباص السريع ، أو التوجه إلى تبني مشروع جديد يضمن تقديم خدمات النقل للمواطنين بأسعار تناسب الجميع، بهدف تقديم الخدمة المثلى لمستخدمي الباص سريع التردد وخلق فرص عمل ضمن مشروع تنموي جديد.
النسخة الكاملة
