جفرا نيوز -
رامي الرفاتي
شهدت وتيرة الانتخابات النيابية المقبلة ارتفاعًا غير مسبوق بالتنبؤات، في ظل عدم وضوح الصورة النهائية للأسماء التي ستخوض المعترك، لا سيما مع عدم الإعلان الرسمي من قبل المرشحين.
ويدور في ثانية عمَّان أسماء عديدة تدرس خطوة خوض الانتخابات النيابية عن المقعد المسيحي، ولعل أبرز الشخصيات النائب الأسبق طارق خوري الشخصية الجدلية التي تعتمد على جماهير الوحدات للنجاح بعد ترأسه الهيئة الإدارية للنادي الجماهيري سابقًا، ويعتبر من أنجح الرؤساء للأخضر بعد تحقيق جملة من الرباعيتين التاريخيتين.
ويبحث الاقتصادي المحنك عمر النبر شغل المقعد للمرة الثانية على التوالي، معولًا على قائمة تعتبر من الأبرز على الساحة، مما يمنحه قوة صوب العودة إلى العبدلي.
وينتظر المرشح سامر خليل حدادين الوصول إلى العبدلي، معتمدًا على انحداره من عائلة سياسية محنكة، حيث شغل والده سابقًا المقعد النيابي، بالإضافة إلى الحضور القوي ومتانة البرنامج الانتخابي الذي يشمل قضايا تهم الدائرة الانتخابية.
على العموم المؤشرات تتحدث عن منافسة حامية الوطيس على المقعد المسيحي في الدائرة الثانية بعمّان، بالعطف على الأسماء التي ستخوض التجربة، والتي تعمل حاليًا على الترويج دون الإعلان الرسمي.