جفرا نيوز -
رامي الرفاتي
تنتظر الأحزاب دخول معترك الانتخابات النيابية المقبلة بقوة، من خلال المشاركة الفعالة ومحاولة حصد ثقة الناخبين، على الرغم من فرص البعض الضئيلة أمام أحزاب عملت بشكل ملحوظ أخيرا، ونشطت كثيرًا على الساحة السياسية من خلال المشاركة وإبداء الرأي بالقضايا المحلية والإقليمية كافة.
وتقف غالبية الأحزاب أمام مشاكل عدة تحول بينها وبين المنافسة على المقاعد المخصصة لها في الغرفة التشريعية الأُولى لمجلس الأُمة، أبرزها الدعم المالي وعدم مقدرتها على مجاراة المصاريف الكبيرة، مما يُحتم عليهم عقد توافقات مع شخصيات مليئة ماليًا تبحث عن الشهرة وتصدر المشهد، حتى مع عدم امتلاكها حظوظ المنافسة، مقابل تحملها تكلفة الحملة الانتخابية.
وتواجه الأحزاب صعوبة أُخرى تتمثل بعدم المقدرة على استقطاب شخصيات صاحبة وزن على الساحة السياسية، مع توجههم إلى خوض الانتخابات عن القائمة المحلية أو الذهاب صوب المؤسسات الحزبية الكبيرة صاحبة الحظ الأوفر بالمنافسة.
وتبحث الأحزاب عن تجاوز الأزمات للانشغال بعد ذلك بالانتخابات والأسماء التي ستخوضها، من خلال تشكيل ائتلافات بين بعضها البعض، حيث تشير المعلمات التي وقفت عليها " جفرا نيوز"، إلى أن ما يزيد عن ثلث الأحزاب المرخصة تنوي عقد توافقات لضمان كسب الحضور خلال المرحلة المقبلة.
النسخة الكاملة
