جفرا نيوز -
يعلن مركز راصد عن تعاونه مع طيف واسع من منظمات المجتمع المدني في كافة محافظات المملكة عن انطلاق حملة 2 مليون ناخب، والتي تسعى للوصول إلى التواصل مع 2 مليون مواطن ومواطنة لتحفيزهم للمشاركة في الانتخابات البرلمانية ٢٠٢٤ على أمل أن يصل عدد الناخبين الى 2 مليون ناخبة وناخب، وتأتي هذه الحملة استجابة لمتطلبات عملية التحديث السياسي الأردنية، والتي ترتكز على تعزيز مشاركة الأردنيات والأردنيين بالعملية الانتخابية بشكل عام والأحزاب بشكل خاص.
تُعد حملة "2 مليون ناخب" بمثابة التزام من المجتمع المدني في الأردن بتعزيز عملية ديمقراطية قوية وشاملة وممثلة لكافة الأردنيات والأردنيين، من خلال التعاون والتنسيق المشترك بينهم بما يسهم في تمكين المواطنين وتعزيز أصواتهم وضمان مشاركتهم الفعّالة في الانتخابات النيابية المقبلة، وتطوير معايير الاقتراع لتكون منسجمة مع متطلبات المرحلة والتي تتمحور حول البرامج الحزبية ومدى انسجامها مع تطلعات وتوقعات القواعد الانتخابية في الأردن.
ستتضمن الحملة سلسلة من الأنشطة والمبادرات الاستراتيجية لتشجيع المواطنين في جميع المحافظات لممارسة حقهم الديمقراطي واتخاذ خيارات مستنيرة، وسيتم تنفيذ ورش عمل شاملة لتثقيف الناخبين/ات، وتزويدهم بالمعرفة الأساسية حول العملية الانتخابية وأهمية المشاركة.
ستستثمر الحملة أيضًا قوة وسائل التواصل الاجتماعي لزيادة الوعي ومشاركة جمهور أوسع، وسيتم مشاركة محتوى توعوي وملفات فيديو ورسومات توضيحية لتسليط الضوء على أهمية التصويت وتأثيره على حياة الأردنيين/ات، بالإضافة إلى ذلك، ستُعقد اجتماعات جماهيرية مجتمعية، تمنح المواطنين والمرشحين فرصة للحوار المثمر حول القضايا العاجلة والتحديات التي يواجها الوطن.
ولأننا نؤمن بأن للشباب والنساء دوراً محورياً في صياغة المستقبل من خلال المشاركة في عملية صنع القرار بشكل عام والانتخابات بشكل خاص، ستقوم الحملة أيضًا بتنظيم ورش عمل مخصصة للشباب والنساء، لتمكينهم وتزويدهم بالأدوات والموارد اللازمة لممارسة حقوقهم الانتخابية، بما يضمن عكس تطلعاتهم وتوقعاتهم من مجلس النواب القادم.
تمثل حملة "2 مليون ناخب" فرصة حقيقية للأردنيين للمشاركة بفاعلية في العملية الديمقراطية والمساهمة في تعزيز عملية التحديث السياسي، إضافةً إلى أنها ستسهم في خلق منظومة سياسية تمثل تطلعات ومصالح الشعب الأردني.
وعليه فإننا في راصد ندعو جميع المواطنين/ات ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام للانضمام إلينا في هذا السعي الوطني. دعونا معًا نبني ديمقراطية أقوى ترتكز في أساسها المواطن الأردني والمؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني وكافة الجهات ذات العلاقة.