جفرا نيوز -
محرر الشؤون البرلمانية
نشط بعض النواب الباحثين عن العودة لشغل المقعد النيابي، من خلال جولات ميدانية ومشاركة القواعد الانتخابية همومهم ومشاكلهم وأبرز التحديات التي تواجههم، على الرغم من غياب غالبيتهم طوال فترة انعقاد المجلس وعدم الاهتمام بالمطالب الخدماتية.
ويبحث النواب عن تمكين حظوظهم وحصد ثقة الناخبين، لكن ما يقف أمام طموحهم إمكانية طرح وجوه جديدة لقيادة المرحلة المقبلة وإيمان المقترعين بضرورة تصدير شخصيات لأول مرة للغرفة التشريعية الأُولى لمجلس الأُمة، بالإضافة إلى غياب الثقة بينهم وبين الرأي العام الذي وجه أسهم النقد خلال مرات عديدة بسبب سياسة العمل السلبية دون سماعها أو الاخذ بعين الاعتبار بفحواها.
محاولات النواب شملت أخيرا وعودًا على "شكل ولون ورائحة" سابقاتها، وتوزيع طرود غذائية وتبرعات نقدية وتعبئة كشوفات بأسماء من يبحث الحصول على أضاحي العيد وغيرها.
الفيصل بالنهاية وبكل تأكيد سيكون صندوق الاقتراع ووعي الناخب، خاصة وأن حالة من التفاؤل تسود الرأي العام بعد التوجه إلى حياة سياسة جديدة سيكون عنوانها الأحزاب والعمل البرامجي وتمكين الشباب والمرأة.
الجميع يتساءل عن آلية عمل المجلس باقتصار الوجود الحزبي على 41 مقعدًا فقط، دون النظر إلا أن الأحزاب تبحث المشاركة عن القائمتين العامة والمحلية مما سيمنحهم أعدادا أكثر من الأعضاء تحت القبة.