جفرا نيوز -
أثارت اعترافات المتهم بقتل طفل (شقه نصفين طوليا خلال فيديو كول) في منطقة شبرا وشهادات مفزعة من الجيران بأنه "متدين يؤدي الصلوات في المسجد" في مصر ضجة واسعة بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشرت بوابة الأهرام بتقرير: "الجيران في المنطقة التي شهدوا الواقعة كشفوا أيضا تفاصيل من حياة القاتل، إذ أنه كان يعمل في مقهى بالمنطقة، ويعطف عليه السكان بعدما ادعى أنه مصاب بمرض السرطان، أما الغريب فهو أن طارق (القاتل) كان في غاية التدين، وملتزم بأداء الصلاة في أوقاتها بمسجد مجاور للمقهى التي يعمل بها".
وتابعت: "القاتل المصاب بالسرطان اختفى من المنطقة لفترة، لكنه عاد من جديد، وهذه المرة، ظهرت عليه علامات الثراء، حتى أنه كان ينفق الأموال ويقرضها لأصدقائه القدامى بالمنطقة، لكن بعد اكتشاف الجريمة أيقن الأهالي أن مصدر تلك الأموال ربما جريمة مشابهة".
وأضافت: "طارق لم تربطه أي علاقة بضحيته أحمد، لكنه اختاره لتنفيذ جريمته، ونفذها بعدما استدرجه لشقته المستأجرة بجانب المقهى، وبعد إنهاء حياة الطفل، شارك مع أسرته وأهالي المنطقة في البحث عنه.. الكشف عن الجريمة جاء على يد أحد الجيران، الذي اشتم رائحة كريهة تنبعث من شقة المتهم، وعلى الفور استدعى الشرطة بمشاركة أهالي المنطقة التي جاءت وكشفت عن المشهد المرعب، لجثة الطفل الصغير المختفي مشطورة لنصفين طوليا، وبجانبها كيس به بعض الأحشاء، بينما أعضاء داخلية كالكبد والكلى والطحال غير موجودة".
وذكرت الأهرام بتقريرها: "النيابة العامة أمرت بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات، وتواصل التحقيق في ملابسات وتفاصيل الجريمة".