جفرا نيوز -
رامي الرفاتي
تشهد بورصة الانتخابات النيابية المقبلة على صعيد العاصمة عمَّان، تداول أسماء بعض الشخصيات صاحب القوة على الصعيد النيابي، والتي تمتلك فرصة حصد ثقة المقترعين وشغل المقعد النيابي مجددًا.
وينشط على الساحة وضمن مارثون الانتخابات النيابية المقبلة، عودة النائب أندريه حواري لشغل المقعد النيابي خلال مجلس النواب الـ 20، بسبب الثقة الكبيرة التي يتمتع بها على صعيد الدائرة الأُولى عمَّان سابقًا والتي أصحبت الدائرة الثانية على صعيد العاصمة بحسب نظام تقسيم الدوائر الجديد؛ ناهيك عن أسماء أُخرى تبحث عن حجز مكانة في الغرفة التشريعية الأُولى لمجلس الأُمة مستقبلًا.
مقعد " الكوتا " النسائية سيشهد منافسة حامية الوطيس، لا سيما مع ترشح النائب ميادة شريم والتي تمتلك حظوظ قوية بالمنافسة، بالإضافة إلى إمكانية طرح حزب جبهة العمل الإسلامي ورقة النائب الأسبق ديمة طهبوب، واحتمالية ترشح النائب في مجلس النواب الـ 18 رولا الحروب الذي سيشكل تواجدها منافسة قوية للغاية لحصد المقعد عن العاصمة عمَّان.
وستكون المنافسة قوية على المقاعد النيابية خلال الانتخابات النيابية المقبلة، مع طرح أسماء عديدة منها شغلت المقاعد النيابية سابقًا وأُخرى لها حراك كبير على صعيد النشاط الاجتماعي، مما يمنحها فرصة المنافسة وإمكانية حصدها.
وسيبحث النائب ضرار الحراسيس عن العودة إلى المجلس مجددًا واستثمار القاعدة الشعبية الكبيرة له في الدائرة، بالإضافة إلى تداول ترشح النائب الأسبق غازي عليان الذي يمتلك حظوظًا قوية للغاية بالمنافسة وكسب ثقة الناخبين.
وتستعد أسماء نيابية كبيرة للترشح والمنافسة على مقاعد العاصمة عمَّان، منها المخضرم أحمد الصفدي صاحب الباع الطويل في العمل النيابي، ونقيب المحامين الأسبق صالح العرموطي حال إقناعه بالعدول عن قرار عدم المشاركة وحسين الحراسيس الذي اكتسب خبرة كبيرة من خلال العمل التشريعي والرقابي في مجلس النواب الـ 19، بالإضافة إلى محمد المحارمة الشاب صاحب الطموح الكبير بالعمل العام والاقتصادي المحنك خير أبو صعيليك إن لم يتم شموله بتشكيل الحكومة المقبلة أو تعديل الحالية حال عدم مغادرتها الرابع والاناطة إليها إدارة الانتخابات المقبلة ونصار القيسي الذي يمتلك رافعة شعبية كبيرة ضمن حدود منطقته وعزات العدوان المرشح صاحب الحظوظ القوية.
وينوي النائب رمزي العجارمة على إحداث مفاجأة من العيار الثقيل على مستوى الدائرة الثالثة، بعد تشكيل قائمة تشمل عدة أسماء مميزة؛ تتضمن في فحواها شخصية على مستوى كبير ستنافس على مقعد " المرأة ".
التوقعات تشير إلى منافسة حامية الوطيس خلال الانتخابات المقبلة، وتأثر المرشحين بنظام تقسيم الدوائر الجديد، لكن المعطيات تتحدث عن عدم تأثر أسماء بالمطلق بتوسع المساحة الجغرافية للدوائر وأعداد الناخبين.