جفرا نيوز -
يمضي حزب إرادة لقاءاته التشاورية المتعلقة بملفات الإعلام و الحريات و حقوق الإنسان و المشاركة السياسية، حيث عقد ثلاث لقاءات شهدت حضوراً متميزاً و متنوعا ًلخبراء و قادة رأي وإعلاميين و ناشطين في المجالين السياسي و حقوق الانسان ، و ذلك في مقره الرئيسي بعمان .
وقال أمين عام الحزب نضال البطاينة إن هذه اللقاءت التشاورية تأتي ضمن عمل لجنة المشاركة السياسية و الحريات و الإعلام بناء على نهج حزب إرادة القائم على الشراكة مع المجتمع المدني و الإعلام و أصحاب الاختصاص ، مؤكداً أن عمل اللجنة ينبثق من مبادئ حزب إرادة القائمة على المساواة في المواطنة ، و صون الحريات ضمن حدود القانون ،والديمقراطية ، و تعزيز استقلال القضاء ، وسيادة القانون و الاعلام المهني الاستقصائي الذي يوفر الحقيقة للمواطن.
وحول آلية العمل و المخرجات المتوقعة من اللجنة أشار البطاينة الى أن اللجنة تعد وثائق السياسات و توجهات الحزب في مجال الاعلام و حقوق الانسان و المشاركة السياسية و ذلك من خلال التعرف على واقع الحال و تحليله ، ثم تطوير سيناريوهات للسياسات المقترح تبنيها من قبل الحزب و تحديد أولويات الحزب في الملفات المذكورة ، و أخيراً تحديد مؤشرات قياس في مجالات الأولويات، مؤكدأ على أن مخرجات اللقاءات التشاورية ستكون مدخلات في وثيقة السياسات و توجهات الحزب ، و أن الحزب سيوسع من دائرة مشاركة أعضاء الهيئة العامة في إعداد السياسات من خلال لجان استشارية يعرض عليها مخرجات اللجان للتغذية الراجعة.
من جانبها قالت نائب الأمين العام لشؤون الإعلام و الاتصال رئيسة لجنة المشاركة السياسية و الحريات و الإعلام يسر حسان إننا في حزب إرادة نؤمن بأن استعادة المواطن لثقته بالعملية السياسية يأتي من أحزاب برامجيه مؤسسية تتبنى قضاياه و تقدم حلول واقعية و قابلة للتطبيق للتحديات التي تواجهه في مختلف المجالات وعلى رأسها ملفات حقوق الانسان و الإعلام و المشاركة السياسية التي تحظى باهتمام كبير من قبل الحزب خاصة في ظل الإصلاحات السياسية التي يشهدها الأردن و التي أثرت بشكل واضح على الملفات الثلاث ذات اختصاص اللجنة .
و أشارت حسان الى أن اللجنة قامت بإعداد ثلاثة اوراق سياسات واحدة خاصة بحقوق الإنسان و الثانية تتعلق بحرية الاعلام و العمل الإعلامي في الاردن ، أما الورقة الثالثة تناولت المشاركة السياسية في الأردن ، حيث استكشفت أوراق العمل التحديات و الفرص التي تواجه كل ملف من هذه الملفات ، و حددت أفضل الممارسات و السياسات و الاستراتيجيات المقترحة بشأنها ، و سيتم استخلاص ملاحظات و مداخلات المشاركين في الورش التشاورية الثلاث لتجويد هذه الأوراق و اثراءها ، ليتم صياغة بيان سياسة شامل مبني على البحث و التحليل و مخرجات اللقاءات.
وحول الخطوات اللاحقة لاعداد وثيقة السياسات و التوجهات أوضحت حسان أن المجلس المركزي سيعتمد السياسات وفقاً لتعليمات الحزب ، ثم ستقوم الأمانة العامة باستمزاج آراء الشعب الأردني حول السياسات و برامج الحزب في كافة المحافظات لاثرائها و كسب التأييد و تشكيل الرأي العام حولها ، و في المرحلة الثالثة و الاخيرة سيتم اعداد برامج تفصيلية لتطبيق سياسات الحزب المعتمدة ، اضافة الى اقتراح مبادرات التدخلات السريعة ذات الأثر الملموس على تحسين حياة المواطنين.
يذكر انه شارك في الورشة التشاورية الخاصة بالمشاركة السياسية كل من رابحة الدباس ، مصطفى عماوي ، د. بشار حوامدة، غازي الجبور ، د. موسى اشتيوي ، حسن الرواشدة ، بسام بدارين ، مصطفى ياغي، حسين عطية ، امجد المسلماني ، علي قوقزه ، فيما شارك في ورشة حقوق الإنسان معالي جمال الشمايلة ، نايفة الزبن ، عاصم ربايعه ، فاطمة الدباس ، نضال منصور ، داوود كتاب ، ليندا الكلش، احمد عوض ، صلاح المعايطة، تغريد الدغمي، د. نهلة المومني ، عمرو النوايسة ،نسرين زريقات ، د . رياض صبح ، علي فياض ، عمر العكور
وحضر الورشة التشاورية الاخيرة الخاصة بالاعلام كل من : يحى شقير ، د. صخر الخصاونة، خالد القضاة ، فلحه بريزات، سمر حدادين ، غاده سابا، حسين أبو رمان، عامر القضاة ، أحمد العكايله ، مصطفى العتوم ، عمر الدهامشة .
النسخة الكاملة
