جفرا نيوز -
جفرا نيوز - تقول أندية المحترفين: "إنها الآن في حالة غرق بمستنقع المشاكل المالية الكثيرة، ما يهدد استمراريتها، وبالتالي الحاجة إلى الإنقاذ قبل الدخول في آلية تعلم السباحة للخروج من هذا المستنقع".
وهذا هو واقع أندية المحترفين التي تعيش في ظروف مالية صعبة وغير مسبوقة، انعكست على الحالة الفنية للفرق في دوري المحترفين، فأصبحت معاناة يومية لمنظومة الكرة الأردنية، لدرجة أن المدير الفني لمنتخب النشامى المغربي الحسين عموتة يتحجج، بأن اضراب واحتجاب اللاعبين عن تدريبات فرقها هو سبب التغول على فترات توقف إضافية غير فترات التوقف الرسمية.
ووسط ذلك يدعو اتحاد الكرة الأندية لاجتماع يوم غد قبل ان يعود ويلغيه بسبب رفض الاندية الحضور، لبحث الخطة الاستراتيجية لكرة القدم الأردنية، خلال السنوات الأربع المقبلة (2024-2028)، والتي يرسمها اتحاد الكرة من خلال اجتماعات مستمرة.
ويرى المتابعون لشؤون الكرة الأردنية أن المطلوب في الوقت الحالي علاقة أفضل مع الأندية، وإيجاد حلول للمشكلة المالية في ظل عدم وجود شركة رعاية لدوري المحترفين.
وبرر الاتحاد في رده على كتاب الأندية بشأن طلب زيادة الدعم المالي، أن ظروف الاتحاد المالية لا تسمح بذلك، خصوصا أن المنتخب الوطني تنتظره استحقاقات مقبلة، وبين الاتحاد في كتاب رسمي للأندية، أن فترات التوقف الماضية للمسابقة، كانت ضمن أيام الفيفا، في الوقت الذي تؤكد فيه الأندية أنها قدمت تضحيات كثيرة لمصلحة المنتخبات الوطنية خلال الفترات الماضية، وآخرها التوقف الأخير خارج أيام التوقف الدولي، من أجل منح النشامى وقتا إضافيا قبل مباراتي الباكستان في التصفيات المشتركة، إضافة إلى التوقف المقبل لمشاركة المنتخب الأولمبي في بطولة كأس آسيا تحت 23، والتي تقام خارج أيام التوقف الدولي.
وشدد رؤساء الأندية، في حديثهم، على ضرورة البحث عن حلول سريعة لمشكلة الأندية المالية خصوصا مع عدم قدرة الاتحاد على إيجاد شركة راعية لدوري المحترفين، وعدم تجاوب الاتحاد مع الأندية في زيادة الدعم المقدم للأندية في ظل انتعاش صندوق الاتحاد ماليا بعد الإنجاز غير المسبوق لمنتخب النشامى في بطولة كأس آسيا 2023.
وأكدوا، أن الأندية حسمت موقفها بعدم حضور اجتماع يوم غد ليعلن الاتحاد تأجيل الاجتماع.