عروض الألماس "راس بطاقية" عند هؤلاء .. احتيال وخداع بات مكشوفا.. فمن يُحاسبهم؟

خاص

في وقت يلمع فيه الألماس بالأسواق تأتي الأسعار الخيالية التي لا رقابة عليها عند البعض لتطفئ بريق الحجر الأكثر صلابة في العالم إلى جانب جودته ومصنعيته المفقودة، فكيف تنهال العروض على الألماس من بعض المحال وبنسب تصل إلى 70% وأكثر ومع هذا يبقى التاجر في منطقة الأمان ودون أي خسارة.

من زاوية أخرى فإن محالا لها اسم عريق وسمعة طيبة كمجوهرات امسيح "شيخ الكار" الذي احترف الصنعة منذ أعوام ، وعبدالله سكجها الشاب الموهوب والمحترف، من القلائل الذين يعتمدون توخي المصداقية والجودة والتميز في بيع الألماس؛ الأمر الذي يفرض على الجهات المعنية كافة الرقابة عليه حتى لا يختلط الحابل بالنابل.

اللافت والأمر الذي لا يعرفونه كثر هو أن بعض التجار يقومون بتهريب زجاج من نوع معين من دول كأمريكا ومن ثم صناعته في الأردن على أنه ألماس، حتى أن هناك زبائن لاحظوا الأمر وأدركوا أنهم تعرضوا للنصب والخداع.

ومن هنا يقع على عاتق وزارة الصناعة والتجارة والمواصفات والمقاييس ونقابة تجار الحلي والمجوهرات ودائرة ضريبة الدخل، وضع حد لكل التجاوزات التي من شأنها تشويه بيع وتجارة الألماس في الأردن ومحاسبة التجار الذين يتعمدون الغش في بيعهم وتعاملاتهم.