جفرا نيوز -
جفرا نيوز- تشير حيثيات وتسريبات الى ان فرصة البحث مع نهاية شهر رمضان عن سيناريو التغيير الوزاري في الأردن باتت أكثر من اي وقت مضى في حال انتهاء دورة البرلمان الحالية وتجنّب عقد دورة استثنائية في مرحلة الربيع.
وفسّر خبراء ومراقبون بعض الإجراءات التي بدأ باتخاذها رئيس الوزراء الأردني الحالي الدكتور بشر الخصاونة باعتبارها مؤشرات على تصاعد احتمالات تشكيل طاقم وزاري جديد يتولى الإشراف على الانتخابات المقبلة قبل نهاية عام 2024.
وتعمل كل السلطات والمؤسسات على أجندة تؤكد بان الانتخابات سيتم اجرائها قبل نهاية العام الحالي بانتظار الحسم الملكي بصرف النظر عن أي تحولات أو مستجدات على الصعيد الاقليمي.
ولا يزال الموعد المرشح والمقترح للانتخابات على الارجح في الـ 20 من شهر آب المقبل.
لكن خلال اليومين الماضيين يبدو أن أجواء الطاقم الوزاري بدأت تميل للاستسلام لفكرة بروز احتمال قوي بتشكيل حكومة جديدة وفقا للتواقيت الزمنية التي تعقب عطلة العيد وبعد إعلان انتهاء الدورة العادية للبرلمان وفضها فيما عدم وجود مؤشرات على تنظيم دورة إستثنائية في الصيف قرينة اضافية قد تساهم في تعزيز القناعة بدخول الانتخابات بصيف العام الحالي إلى مستوى الاستحقاق
رأي اليوم