جفرا نيوز -
جفرا نيوز|خاص
رغم أن أجواء العاصمة الأردنية عمّان لا تزال باردة، وأهلها انشغلوا بـ"الأمسيات الرمضانية"، إلا أن الطبق السياسي المفضل على موائد النخب الأردنية هو نقاشهم المستمر عن شكل الحالة السياسية الأردنية في الفترة الممتدة من نهاية عطلة عيد الفطر السعيد وحتى تضع انتخابات البرلمان أوزارها بنهاية الصيف المقبل، وسط توقعات متصاعدة بوجود فريق سياسي وازن يتولى القرار التنفيذي في البلاد لملاقاة تركيبة مختلفة للبرلمان، إذ سيكون تقريبا "برلمان حزبي".
وبموازاة ذلك، تقول نخب أردنية إن المرحلة المقبلة ستكون عبارة عن صيف ساخن يتخلله تغييرات واسعة في مواقع أساسية، واستقدام حكومة سياسية قوية مطعمة بأسماء اقتصادية "كفؤة ونظيفة" لقيادة المشهد، ومساندة القيادة السياسية في توجهاتها الوطنية والإقليمية، واستعادة الشارع والرأي العام بـ"إجراءات ثقة" تعيد تصويب المشهد كاملا، في مسعى لوأد أي "مطالب شعبوية" قد ترفعها أحزاب في البرلمان المقبل لدغدغة مشاعر الرأي العام.
ويُفْتَرَض -وفق النخب السياسية- أن تكون الحكومة المقبلة لديها برنامج سياسي واقتصادي يقوم على الاستثمارات الواسعة والعميقة التي من شأنها أن تعطي الطمأنينة بالاقتصاد الأردني للمستثمر المحلي والخارجي.
وخلال الأيام القليلة الماضية، تُردّد صالونات عمان السياسية أسماء شخصيات سياسية واقتصادية يمكن أن تؤدي أدوارا مهمة في المرحلة المقبلة ما بعد انتخابات البرلمان المقبل، ومن هذه الأسماء:
فيصل الفايز ،عمر الرزاز، سمير الرفاعي ، محمد المومني ،بسام التلهوني، طارق الحموري، منار الدباس ،حسين هزاع المجالي ، جمال الصرايرة.