النسخة الكاملة

حلم العودة إلى العبدلي .. وزيرة بلا لسان.. و"ضيف حامل سيف" عند النواب (كواليس)

الثلاثاء-2024-03-12 01:34 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - رامي الرفاتي 

اصطدم النواب الباحثون عن العودة إلى شغل المقعد مجددًا بمحدودية فرصهم لعبور الانتخابات المقبلة وكسب التأييد الشعبي، وواقع تقسيم الدوائر الجديد الصعب للغاية بسبب رفع المساحة الجغرافية لكل دائرة مما يعني طرديًا زيادة نسب المقترعين، وهذا ما يتطلب جهودًا مضنية  للوصول إلى جميع الناخبين وتقديم برامج انتخابية فعالة وحقيقية.


صداقة سابقة 

توجه رئيس الوزراء بشر الخصاونة صوب مقعد نقيب المحامين الأسبق ورئيس تيار الإصلاح النيابي صالح العرموطي تحت القبة، للسلام عليه وتبادل الحديث السريع المقتضب.

وأكد النائب العرموطي أن هناك علاقة شخصية تجمعه مع والد رئيس الوزراء، وهذا يكسب علاقته معه المزيد من الاحترام والود بعيدًا عن علاقتهما بالعمل وتوجيهه بعض الأحيان اللوم لحكومته على أمور تتعلق بالإدارة العامة.


الوزيرة الصامتة 

وقفت وزيرة النقل وسام التهتومني أمام أسئلة النواب المتكررة حول أسباب ومبررات تمديد اتفاقية مطار الملكة علياء مع الشركة الفرنسية المشغلة، مانحة الفرصة أمام وزير الدولة للشؤون القانونية نانسي نمروقة للحديث والرد الذي وصف من قبل بعض أعضاء المجلس بغير المقنع.

إساءة 

انتقد النواب بعض الإساءات التي توجه إلى المجلس من قبل زملائهم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، واستغلال رصد وسائل الإعلام المتعددة الجلسة لكسب الشعبويات الزائفة، من خلال الاشتباك " الكلامي" مع رئيس المجلس أو الانقاص من جهود زملائهم.

الطامة الكبرى أن من ينتقد دائمًا تحت القبة ويوجه اللوم للحكومة حول هدر المال العام بطرق مختلفة، يتصدر قوائم المسافرين خارج البلاد ضمن مهمات رسمية يتخللها تكاليف طيران وإقامة وطعام وشراب ومصاريف ومكافآت أخرى، ويختلق المناكفات حال عدم شموله بالمنافع بشكل دائم.

محاولات 

يحاول أحد النواب صناعة ما يضمن عودته إلى شغل المقد النيابي، من خلال مشاورات جميعها باءت بالفشل لتشكيل قائمة من أسماء قوية لخوض غمار الانتخابات المقبلة.

مشكلة النائب تكمن بعد قبوله من قبل زملائه، بسبب عدم وضوح شكله وفكره السياسي، وافتعاله الأزمات دائمًا في المجلس تحت القبة وفي اجتماعات اللجان، مما يعني إمكانية وقوع خلافات مستقبلية بينهم تؤثر على المنافسة بشكل عام.

إزعاج 

شكل ملف اصطحاب الوزراء مديري مكاتبهم وحاشيتهم تحت القبة مصدر إزعاج للنواب، تزامنًا مع محاولة الابتعاد عن الانتقاد المباشر للحكومة لكسب بعض الخدمات.

وانتقد نائب كم موظفي الوزارات الموجودين تحت القبة عند كل جلسة، الذي يشكل اصطحابهم تأزيم الردهات وزيادة المراجع الحكومية عند طلب خدمات لقواعدهم الشعبية ، أي كما يقال "ضيف وحامل سيف".