جفرا نيوز -
جفرا نيوز - من بين المرشحين لشراء "تيك توك” الرئيس التنفيذي السابق لشركة "Activision Blizzard”، بوبي كوتيك، والرئيس التنفيذي لشركة "OpenAI”، سام ألتمان.
تيك توك
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال” أن الرئيس السابق لشركة "Activision Blizzard”، بوبي كوتيك، يفكر في شراء تطبيق الفيديو القصير الشهير "تيك توك” لتجنيب حظره في الولايات المتحدة.
ويمكن بيع "تيك توك” مقابل "مئات المليارات من الدولارات” حيث يتطلع الكونغرس إلى تمرير مشروع قانون من شأنه أن يجبر التطبيق على سحب استثماراته من شركته الأم الصينية "ByteDance” وسط مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
ووافقت اللجنة المختارة للحزب الشيوعي الصيني بمجلس النواب بالإجماع على مشروع قانون من الحزبين يوم الخميس يتطلب من "تيك توك” سحب استثماراتها من "ByteDance” ومقرها بكين في غضون 5 أشهر من سن مشروع القانون من أجل تجنب الحظر على مستوى البلاد.
من سيشتري تيك توك؟
وذكرت "وول ستريت جورنال” أن القادة في صناعة التكنولوجيا والإعلام يطرحون فكرة شراء التطبيق الشهير.
وقالت المصادر إن الرئيس التنفيذي السابق لناشر ألعاب الفيديو Activision، بوبي كوتيك، والرئيس التنفيذي لشركة "OpenAI”، سام ألتمان، يشاع أنهما مشتريان محتملان.
وأشارت الصحيفة إلى أن "أي ثمن يقدر بمئات المليارات من الدولارات”.
وبحسب الصحيفة، تواصل "كوتيك” مع الرئيس التنفيذي لشركة "ByteDance”، تشانغ يمينغ في حفل عشاء في مؤتمر "Allen & Co” للتعبير عن اهتمامه بشراء الشركة.
وقالت المصادر إن كوتيك ناقش فكرة الشراكة لشراء "تيك توك” أمام مجموعة ضمت "ألتمان”.
واتهمت اللجنة المختارة بمجلس النواب التي قدمت مشروع القانون المسؤولين الصينيين باستخدام "تيك توك” للتجسس على مواقع المستخدمين الأميركيين وإملاء الخوارزمية الخاصة به للقيام بحملات التأثير، مما يجعله تهديداً للأمن القومي.
سيصنف قانون حماية الأميركيين من التطبيقات الأجنبية التي يسيطر عليها خصوم الولايات المتحدة على وجه التحديد "ByteDance”، و”تيك توك” كتطبيقات أجنبية يسيطر عليها الخصوم.
وقال الرئيس جو بايدن إنه سيوقع مشروع القانون إذا أقره الكونغرس بنجاح.
النقاش حول مشروع القانون
بعد تقديم مشروع قانون مجلس النواب، استخدمت الشركة المالكة للتطبيق بيانات موقع المستهلك لحث مستخدميها على الاتصال بممثليهم والمطالبة بعدم تفعيل الإجراء، مما أثار غضب المشرعين.
اتصل آلاف الأطفال بالمشرعين في الكابيتول هيل يوم الخميس، حسبما قال الموظفون لموقع "ديلي ميل”، وكان الكثير منهم يبكون متوسلين عدم حظر تطبيق الوسائط الاجتماعية المحبوب لديهم.
وقال السيناتور جون فيترمان، الديمقراطي عن ولاية بنسلفانيا، عن حملة "تيك توك” للاتصال بالكونغرس: "إنه أمر مخيف للغاية”. "إنه أمر جنوني حقاً، وهو أداة خطيرة.. إنها خوارزمية مصممة لتكون مسببة للإدمان”.