جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص
تتصدر تحليلات وتنبؤات غير معلومة المصدر حديث الأردنيين خلال المرحلة الحالية، تتعلق بتقديم الحكومة استقالتها وحل مجلس النواب، جميعها ضرب من الخيال لا صحة لها من الأساس.
وينهي مجلس النواب الدورة العادية الأخيرة له نهاية الثلث الأول من شهر نيسان المقبل، مع توقعات بإجراء انتخابات نيابية خلال شهر أب من العام الجاري، تتضمن دخول الأحزاب إلى الحياة البرلمانية ب 41 مقعدًا وتمكين دور الشباب والمرأة بالمشاركة السياسية.
المعلومات الواردة بحسب ما وقفت عليه " جفرا نيوز "، تفند ما يتم تداوله حاليًا بتقديم الحكومة استقالتها وتشكيل أخرى لغايات إدارة الانتخابات المقبلة، حيث سيستمر الخصاونة وفريقه الوزاري بإدارة شؤون الدولة خلال المرحلة المقبلة، ويحكم هذا السيناريو النص الدستوري الفقرة 2 من المادة (74) "الحكومة التي يحل مجلس النواب في عهدها قبل الأشهر الاربعة التي تسبق مدة المجلس تستقيل خلال أسبوع من تاريخ الحل، ولا يجوز تكليف رئيسها بتشكيل الحكومة التي تليها".
التنبؤات السياسية شملت عدة سيناريوهات للمرحلة المقبلة تزامنًا مع العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، بامكانية عقد دورة استثنائية لمجلس الأُمة، لكن التأكيدات حول موعد الانتخابات المقبلة تنهي حالة الجدل الدائرة وتناقل الإشاعات.