جفرا نيوز -
جفرا نيوز - محرر الشؤون المحلية
تعج شوارع العاصمة عمَّان والمنافذ بين المحافظات بالأزمات المرورية، بسبب البنية التحتية السيئة والشوارع المتهالكة التي لا تحاكي زيادة عدد سكان المملكة وارتفاع نسب الزوار للسياحة بمختلف أشكالها الترفيهية والعلاجية.
أزمة العاصمة وأعداد البطالة وشركات التسهيل، سنحت فرصة ذهبية أمام الدراجات النارية للانتشار في الشارع، لكن دون وضع ضوابط من قبل المعنيين أو تشديد الرقابة عليهم، لضمان وقف ضجيج بعضهم المتعمد في الشارع أو تعريض حياة الآخرين للخطر من خلال التجاوزات وتغيير مساربهم بطريقة مفاجئة والسرعة المفرطة وعدم الالتزام بالشواخص المرورية.
تجمعات بعض الدراجات الفارهة في مناطق معينة غرب عمَّان والمناطق السياحية، وما يصدر عنهم من ضجيج وأفعال غير قانونية، جميعها أصبحت تشكل عائقًا ومصدرا تضمر سائقي المركبات أو السكان ورواد المناطق السياحية خاصة البحر الميت ووسط المدينة، ناهيك عن العاملين على تطبيقات التوصيل ومخالفتهم للقوانين وقواعد السير.
ملف الدراجات النارية يحتاج إعادة النظر به من قبل المعنيين، ووضع ضوابط جديدة تتماشى مع ازدياد أعدادها في الشوارع، ونشر أفراد وضباط إدارة السير لضمان ضبط جميع المخالفات والحد منها.
النسخة الكاملة
