جفرا نيوز -
جفرا نيوز - افتتح حزب تقدُّم مقره السابع في لواء الرصيفة على مستوى محافظات وألوية المملكة بحضور أمينه العام العين الدكتور خالد البكار.
واستهل حفل الافتتاح بقراءة الفاتحة على شهداء أهل غزة والدعاء لمصابيهم بالشفاء بحضور رئيس فرع الرصيفة النائب رائد رباع الظهراوي، عضو الهيئة العليا للحزب الوزير السابق الدكتورابراهيم سيف، عضوي المكتب السياسي النائب السابق رائد خزاعلة ورند الخزوز، عضو الأمانة العامة النائب السابق الدكتور محمد القطاطشة، عضو المجلس المركزي زياد القزاز، رئيس المحكمة الحزبية للحزب الدكتور مدين محاسنه، مساعد الأمين العام لشؤون الجامعات يزن الخطيب، نائب رئيس فرع العاصمة رشا حمادنة ورئيس قطاع الشباب الدكتور مجدي حمدان.
وقال أمين عام الحزب الدكتور خالد البكار إن مدينة الرصيفة تُشكل واحدة من أهم حواضن العمل السياسي ويشكل لوحة فسيفسائية تتجلى فيها أجمل صور المواطنة، مشيرا إلى أن حزب تقدُّم من أكثر الأحزاب اشتباكا بعزيمة إيجابية مع أولويات الوطن والمواطن ومن أكثرها استقراراًونمواً.
وأضاف أن الرصيفة أنجبت حرائرها رجالات وسيدات أوفياء كانت لهم بصماتهم وحضورهم اللافت في إسناد جهود تعزيز التنمية المستدامة في المملكة اقتصاديا واجتماعيا وتعليميا وثقافيا، وسلاحهم في ذلك كان علمهم وتربيتهم ونشأتهم وصدق انتمائهم.
وبين البكار أن مخرجات لجنة التحديث السياسي جاءت في مرحلة يسودها مزاج شعبي سلبي لم يكن على ما يرام في ظل تحديات اقتصادية صعبة ومعقدة، إضافة إلى تراجع في مستوى الحريات العامة والفردية، وفوضى عارمة تجتاح العالم تمثلت بحروب وأوبئة كان لها الأثر السلبي على استقرار العالم بأسره، مضيفا أن الأردن في ظل هذه الظروف تبنّى بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين قراراً جريئا يتمثل بنهج تحديثي شامل سياسي واقتصادي واداري، ليشكل الأردن إنموذجا في المنطقة والإقليم.
وأشار إلى أن تأسيس حزب تقدُّم جاء نتاج توافق على المبادىء وتنوع في الأفكار من قبل مجموعة من الذوات من اصحاب الكفاءات والخبرات الوطنية التي توافقت على برنامج عمل شامل يحدد شكل ودور الحكومة في المرحلة القادمة، لافتا إلى أنه حرصا من الحزب على شمولية فئتي المرأة والشباب لهذا يحتلان الصدارة في مواقع الحزب، إيمانا بقدرة هذه الطاقات الوطنية في تعزيز ورفعة الوطن وتقدمه.
وأكد أنه التزاما من الأمانة العامة للحزب بأهمية توسيع قاعدة الحزب وإيمانا منه أن العمل الحزبي والسياسي لا يتحقق إلا بتوسيع المشاركة على مستوى الوطن فإن الحزب سيواصل على توسيع قاعدته لتشمل كافة المحافظات وسيكون له أفرعا جديدة في كل من محافظات الطفيلة، البلقاء، العقبة، ومحافظتي جرش ومادبا، إضافة إلى الفروع القائمة في دوائر عمان، إربد، الزرقاء، الكرك، عجلون ، ومحافظة المفرق ولواء الرصيفة.
وتابع البكار حديثه أمام الحضور قائلا:"دعونا نكون عونا لجلالة الملك لا عبئا عليه كما تفعل الحكومات الضعيفة التي لم تُقدم إلا وعودا بلا أفعال، ونحن في حزب تقدُّم نؤمن أن صناعة التغيير أفضل من أن تستمر حالة التراجع والضعف، لهذا نسعى لإستثمار الأجواء الإيجابية الداعمة للعمل الحزبي، خاصة أن جلالة الملك وسمو ولي العهد أكبر الداعمين للعملية السياسية والعمل الحزبي في المملكة".
وأكد أن حزب تقدُّم يدرك تمام الإدراك حجم التحديات التي يعيشها الأردن اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ويتعامل معها بمنتهى الحرفية والحذر، في ظل حالة الفوضى التي يعيشها العالم والتحالفات التي تتغير بشكل مستمر حيث تسقط دول وترتقي دول أخرى، منوها إلى أن الحزب يرصد أداء الحكومة ويحاكمها حسب قربها من مصلحة المواطن أو بعدها عنها ولن يجامل على حساب الوطن والمواطن وسيقف بثقة وثبات بوجه القرارات الحكومية المجحفة.
وحول ما يتعرض له الأهل في قطاع غزة قال البكار:"إن حزب تقدُّم يقدر عالياً الجهود الملكية سياسياً لوقف العدوان الغاشم على الأهل في قطاع غزة وإنسانياً من خلال توفير سبل الصمود لهم وما الإنزالات الجوية المتكرر لتوفير الغذاء والدواء والحاجات الأساسية للأهل إلا واستمرار لنهج آل هاشم قادة الأمة وورثة العقيدة والحزب يؤكد وقوفه التام ودعمه المطلق لمواقف جلالة الملك يعضدُه ولي العهد لنصرة الأمة وحفظ أمن واستقرار الأردن والمنطقة"، مؤكدا أن تحرير فلسطين من الاحتلال الغاشم واجب يؤمن به الحزب ويسير من خلاله ولا يرضى الا بإقامة الدولة الفلسطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
بدوره قال رئيس فرع الرصيفة النائب رائد رباع الظهراوي:"إننا نطمح لأن يكون فرع حزب تقدُّم في لواء الرصيفة مثالا يقتدى به في تفعيل عمل سياسي ايجابي ملتزم لخدمة اللواء وأبناءه وفق نهج جلالة الملك عبد الله الثاني".
وأضاف الظهراوي أن كل قارئ للتاريخ السياسي الأردني يدرك جيدا أن الرصيفة لطالما كانت مخزن للعقول والمفكرين والناشطين السياسيين منذ خمسينيات القرن الماضيْ وجاء القرار بافتتاح فرع حزب تقدُّم في الرصيفة انسجاما مع فكرة أن حجم الزخم السياسي والوعي في لواء الرصيفة ليس أقل من أن يخصص له فرع متكامل على شاكلة فروع حزب تقدُّم في كافة محافظات المملكة.
وتابع الظهراوي قائلا:"إننا في حزب تقدُّم نرى في حزبنا هذا حالة منشودة ضمن رؤى جلالة الملك والتي ضبط جلالته من خلالها ممارسات العمل الحزبي الناجح لخدمة وطن هو أحوج ما يكون الآن لإصلاح سياسي واقتصادي واجتماعي على أساس خطط واقعية وفاعلة لتكون خلاصة نتاجها حكومات برلمانية تمثل فعليا الطيف الحزبي الناضج أداء لتحقيق طموح كل مواطن أردني في حياة آمنة مستقرة يدرك بها واجباته مثلما يحصل منها على كل حقوقه".
وحول الأوضاع في قطاع غزة قال:"ما زالت غزة شوكة في عنق الاحتلال والمجازر مستمرة بحق المدنيين من نساء وأطفال صامدة توجع الاحتلال في كل متر من ثراها المجبول بدماء الشهداء الزكية، فوجب الوقوف دوما في كل محفل عند غزة وأهل غزة كما عند جنين وكل الضفة كما عند درة العالم قدس الوصاية والهاشميين التي لا فكاك لنا منها أمام الله وكل مسلمي ومسيحيي العالم".
وأشار إلى إنزالات الإغاثة من القوات المسلحة الأردنية التي ما زالت مستمرة شاهد عملي على إرادة الهاشميين وكل الأردنيين لإغاثة فلسطين وأهلها وتحييد الاحتلال من المشهد الفلسطيني وصولاً الى شطبه برغم كل الضغوط التي تمارس على الأردن وعلى كافة الأصعدة.