جفرا نيوز -
جفرا نيوز - قال عضو القيادة السياسية لحماس باسم نعيم إن الحركة "لا تعرف من هو حي ومن هو ميت" من الرهائن الذين تحتجزهم منذ هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.
ومن القاهرة أوضح نعيم "لا نعرف من هو بالضبط حي منهم ومن هو ميت سواء قتلوا بسبب القصف أو بسبب المجاعة"، وأضاف "هناك أسرى لدى مجموعات متعددة وفي أماكن متعددة".
وتوعّد الاحتلال بالقضاء على حماس بعد هجومها الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصا، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.
كذلك، احتُجز 250 شخصًا رهائن، لا يزال 130 منهم في الأسر وفق إسرائيل التي تُرجّح مقتل 31 منهم في القطاع.
وقضية الرهائن في صلب مفاوضات تجري حالياً في القاهرة وترمي للتوصل إلى تهدئة في غزة بعد نحو خمسة أشهر على بدء النزاع.
وتسعى دول الوساطة، أي مصر وقطر والولايات المتحدة، إلى التوصل لاتفاق قبل شهر رمضان الذي يحلّ في 10 مارس أو 11 منه.
تفيد وسائل إعلام عبرية بأن حكومة بنيامين نتانياهو تصر على أن تقدّم حماس قائمة بأسماء الرهائن المئة والثلاثين الذين ما زالوا محتجزين في غزة، وهي لم ترسل وفدا إلى القاهرة على العكس من حماس، لأن الحركة لم تقدّم هذه القائمة.
من جهتها تصر حماس على وقف كامل لإطلاق النار في غزة وانسحاب قوات الاحتلال قبل أي اتفاق بشأن الإفراج عن الأسرى.
وقال نعيم إن "المسألة المتعلقة بتفاصيل الأسرى لم تذكر في أية أوراق او اقتراحات يتم تداولها خلال عملية التفاوض".
وشدّد على ضرورة "وقف النار" لتلبية "الطلب المتعلق بالأسماء والأعداد ووضعهم أحياء أم أموات"، في إشارة إلى الرهائن.