جفرا نيوز - جفرا نيوز - يسعى صانعو الهواتف إلى دفع تجربة الهاتف الذكي إلى الأمام بما يتجاوز مجرد تحسين الكاميرا أو زيادة حجم الشاشة، باستخدام الذكاء الاصطناعي والتصاميم القابلة للطي لجعل الأجهزة المحمولة جديدة ومثيرة للاهتمام مرة أخرى.
ولعب الذكاء الاصطناعي دورًا مهمًا في الهواتف الذكية لسنوات، خاصة عندما يتعلق الأمر بميزات مثل التعرف على الوجه والتصوير الفوتوغرافي وترجمة اللغة.
وعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي التوليدي ينشئ إجابات بناءً على بيانات التدريب استجابةً لمطالبات المستخدم، إلا أنه سيوفر إمكانات جديدة تتجاوز مجرد طمس خلفية الصورة.
هواتف قابلة للطي
وعلى الرغم من أن الهواتف التي يمكن طيها أصبحت متاحة على نطاق واسع، منذ العام 2019، لكنها لا تزال تمثل جزءًا صغيرًا فقط من سوق الهواتف الذكية، ولتصحيح الوضع بذلت الشركات جهودًا كبيرة لتغيير ذلك طوال العام 2023، مما أدى إلى عام رائع للهواتف القابلة للطي.
وفي حين كانت شركة "سامسونغ" هي اللاعب الرئيس الوحيد في سوق الهواتف القابلة للطي، إلا أن كل صانع للهواتف الذكية تقريبًا يقدم الآن واحدًا، يعني ذلك أن المهتمين بالأجهزة القابلة للطي لديهم الآن أكثر من ضعف عدد الخيارات التي كانوا عليها العام الماضي.
وتحسنت جودة الهواتف القابلة للطي مما يجعلها أكثر فائدة، ففي عام 2024 وما بعده، من المتوقع أن تزداد شعبية الهواتف القابلة للطي، حيث من المتوقع أن تتجاوز الشحنات 100 مليون وحدة بحلول عام 2027.
وظهر، مؤخرًا، مفهوم جديد للهواتف القابلة للطي، لدرجة أنه أصبح من الممكن لفها حول معصم اليد، فقد قدمت "موتورولا" و"سامسونغ" هواتف قابلة للانحناء في المؤتمر العالمي للجوال 2024، الذي أقيم في برشلونة منذ فترة قصيرة.
بطاريات وشحن أفضل
ولا تعد الشاشات القابلة للطي ومساعدي الذكاء الاصطناعي الأكثر ذكاءً مفيدة تمامًا إذا كانت بطارية الهاتف لا تستطيع الاستمرار طوال اليوم.
وقام بعض صانعي الهواتف الذكية بتقصير الوقت، ويستغرقه شحن بطارية الهاتف، من خلال تطوير تقنيات الشحن السريع وقوة الشواحن التي وصلت مع هاتف "Xiaomi 14" الجديد، إلى قدرة 90 واط، الأمر الذي يسمح بشحن البطارية من 0 إلى 92% في 30 دقيقة فقط.
النسخة الكاملة
