النسخة الكاملة

الاحتيال على نائب وآخر منشغل "بالصحفيين".. موقف الرئيس وغياب عن المجلس

الخميس-2024-02-29 11:40 am
جفرا نيوز -

جفرا نيوز - رامي الرفاتي 

يتسابق النواب والباحثون عن الحضور في المشهد البرلماني خلال الانتخابات المقبلة، على تقديم الوعود للقواعد الشعبية حول مرحلة مهمة قادمة على الأردن، يتخللها الحضور الحزبي تحت القبة ضمن برامج واضحة سيكون لها أثر إيجابي على العمل تحت القبة وما سيقدم لهم.

التزام 

أَعلن رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، أن ترشحه لانتخابات مجلس النواب الـ 20 ما زالت غير معلومة، خاصة وأنها مرهونة بموافقة حزب " ميثاق" الذي عقد عدة اجتماعات لرسم خطة المرحلة المقبلة وتوجهاته المستقبلية.

وأكد الصفدي خلال ندوة حوراية مع مجموعة من الصحفيين والإعلاميين في " صالون الأمانة "، عن إيمانه المطلق بالمرحلة المقبلة وإيجابية وجود الأحزاب ذي البرامج الحقيقة تحت القبة، بالإضافة إلى رفع نسب مشاركة المرأة والشباب في الحياة البرلمانية.

حديث الصفدي كان له الأثر الكبير على جميع الحضور، من خلال مناقشة ما تحدث به وانتقاد بعض الأمور التي تتعلق بالعمل النيابي وتراجع أدوات الرقابة على الحكومة بسبب المطالب الخدماتية ومجاجلة النواب للوزراء بهدف الحصول على مطالبهم.

غياب 
 
يغيب عدد كبير من النواب عن التواجد في المجلس، بسبب الإنشغال التام بالزيارات الميدانية والجولات لحصد التأييد والمؤازرة لخوض الانتخابات المقبلة، مما انعكس على اجتماعات اللجان الدائمة وفقدان بعضها النصاب القانوني.

نصب واحتيال 

تعرض أحد النواب إلى عملية نصب خسر من خلالها مبلغ كبير من المال، بعد شراء قطعة أرض في منطقة شمال عمَّان بأوراق مزورة من سيدة تم إلقاء القبص عليها من قبل الجهات الأمنية المختصة لكن بعد تصرفها بالمبلغ المالي.

لجنة دون اجتماعات 

ضغط أعضاء لجنة نيابية على رئيسها بُغية عقد اجتماعات نقاشية مع الحكومة بعد تسجيل غياب تام منذ افتتاح الدورة العادية الحالية، لكن دون أن يحرك الرئيس ساكنًا أو يرضخ لتهديدات تقديم استقالاتهم وفرض انتخابات جديدة يتخللها فرز رئيس قادر على العمل.

سلوك سلبي 

حاول أحد النواب أخيرا الانتقاص من دور المجلس وتوجيه الاتهامات له، في محاولة إرضاء الحكومة على حساب المصلحة العامة، دون النظر إلى بعض الملفات التي حصل من خلالها على منافع شخصية من السلطة التنفيذية.

تحركات النائب " الذي يمثل إحدى محافظات الشمال" منذ شغله المقعد تحت القبة التي اقتصرت فقط على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك"، دون العمل ضمن اللجنة المهمة التي ترأسها ودفاعه المستميت عن الحكومة إبان حقبته التي لم تتكرر بقرار النواب أمام صندوق انتخابات اللجان الدائمة.

نشاط النائب لم يقتصر فقط على " الفيسبوك" بعد تواجده المستمر في ردهات المحاكم لتقديم الشكاوى على الصحفيين ومنتقديه من أبناء منطقته الانتخابية، بهدف تعتيم الحقيقة بوصوله عن طريق الصدفة إلى المجلس وشغل المقعد النيابي وعدم تقديمه ما يلزم تحت القبة.