جفرا نيوز -
جفرا نيوز - وجه عضو مجلس الأعيان محمد داودية رسالة سلام إلى غزة المنكوبة والضفة الصامدة وعلى كل بلاد العرب المبتلاة بصنوف من الاحتلالات والقهر والاستباحة والفسادوالاستبداد.
وقال داودية خلال مناقشة مجلس الأعيان مشروع قانون الموزانة العامة للسنة المالية 2024، اليوم الثلاثاء، إن في غمرة الفجائع التي تعصر القلوب كمداً على الفظائع التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق شعبنا العربي الفلسطيني في قطاع غزة المنكوب والضفة الفلسطينية التي يستبيحها المستوطنون والمتطرفون الحريديون، تهب النسمة الأردنية الهاشمية، فتمر على القلب الفلسطيني الراعف اللاهب النازف، وتعلن ان للفلسطيني سنداً بعد الله، يقدم اقصى استطاعته، لا بل يجترح اسلوبه الفريد لكسر الحصار؛ فيبتكر الانزالات الإغاثية الجوية على امتداد ساحل قطاع غزة هاشم، التي يعمل الوحش الإسرائيلي على محوها من خريطة الحياة والتاريخ.
وقال ، كما كتب لي الصديق الغزي المهندس مروان الشوا متفجعاً متوجعاً، وهو ما يطرح على بلادنا وعلى أمتنا العربية والأمم الحرة كافة، مسؤولية الاستعداد، للعمل منذ اليوم على مسارٍ ملح، يوفر بصيص أمل لشعبنا العربي الفلسطيني، ويثبته في ارضه المحروقة، هو قيادة التحالف الدولي، الشبيه بتحالف مشروع مارشال، لإعادة إعمار قطاع غزة، التي يحتاج إعمارها إلى عقود ومئات المليارات من الدنانير، حسب الخرائط الجوية التي تبين حجم الدمار المذهل الذي طال قطاع غزة.
وأضاف؛ يزداد شعوري بالفخر والاعتزاز والأمل، وانا ارى الصنيع الأردني الباهر، المتمثل في جسر الإغاثة الجوي، الذي ابتكره الملك عبد الله ويواظب على تطويره وتعظيمه وتدويله، كما جرى يوم أمس، علاوة على جهود الملك الفائقة التي تجاوزت كل حدود المطلوب، لكشف جرائم الإبادة الإسرائيلية، وحجم مظلومية الشعب العربي الفلسطيني ومنع التهجير القسري وإنقاذ الأونروا ووقف العدوان.
وتابع: " أشعر بالفخر ان بلادنا هي قاعدة الإسناد والإمداد للشقيق الفلسطيني، وأشعر بالطمأنينة إلى جهود سيد البلاد لتدعيم أمن بلادنا واستقرارها، واطلاق منظومات الإصلاح ومتابعة تنفيذها مع الحكومة الرشيدة التي تنفذها على أكمل وجه.
وأكد أن هذه الموازنة وضعت في ظروف إقليمية ودولية غاية في الصعوبة، إلا انها جاءت ثمرة القوة الأردنية، وكمال التخطيط وحسن التدبير، والنزاهة والشفافية، التي نشكر حكومتنا، على إعدادها بشكلها المتميز هذا.
وكشف أن من ملامح القوة الأردنية اننا صعدنا إلى قمة أمم آسيا بكرة القدم، رغم ان انديتنا الرياضية المحترفة العريقة، التي هي قاعدة المجد الذي تحقق، تعاني من مديونية خانقة، لا بد من برنامج وطني لمعالجتها، كما تمت وتتم معالجة مئات التحديات التي تمس قطاعات وطنية أساسية كالتحديات التي تواجه صحفنا اليومية وصحفيينا، الذين هم ثروة وقوة بلادنا الناعمة وطليعة الدفاع عن وعي شعبنا ووجدانه.
وشدد؛ " ثمة توصيات تتعلق بدعم الرياضة، تم التنسيق مع اللجنة المالية في مجلسنا الكريم لإدراجها في التوصيات العامة، أبرزها إعادة تفعيل صندوق دعم الرياضة، وإسناد الأندية المحترفة، وإعفاء التبرعات للأندية الرياضية من ضريبة دخل الشركات، وتخفيض ضريبة المبيعات على مستلزمات الأندية مما يساعد على حل جزء من مشاكل الأندية المحترفة.
وبين: " كلنا فخر بقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية وقواتنا الأمنية، العاملين والمتقاعدين على عطائهم وجهودهم من أجل قوة الأردن ومنعته؛ بارك الله الأردن وبارك الله فارس بني هاشم ملكنا الغالي الحبيب، وبارك الله ملكتنا المبادِرة، وبارك الله ولي عهدنا الأمين، على جهودهم المباركة لنصرة شعبنا العربي الفلسطيني العظيم في المحافل الدولية والإعلامية والإغاثية.
ونوه؛ ويجدر ان اشيد وأعتز بجهود اخوتكم أبناء حي الطفايلة، الذين يضربون أروع الأمثلة على التكافل الأردني الفلسطيني، وهم على خطى ملكهم، يخترقون حصار قطاع غزة ويقدمون العون إلى إخوتنا ابناء القطاع رغم ضعف امكانياتهم المادية ولكنها وفرة إيمانهم بوطنهم وامتهم.