جفرا نيوز -
حفرا نيوز - خاص
إن القارئ لخطاب الملك في في الجلسة غير العادية لمجلس النواب التاسع عشر المنعقدة في تشرين الثاني يدرك أن جلالته أوضح صراحة أن القادم لن يكون سهلاً، إذ يحتاج إلى تكامل الشعب للبحث عن المصلحة الشمولية بعيداً عن فردية المصالح مع إطلاق الحرية الحزبية والارتقاء بدور الشباب، وهذا من شأنه أن يساهم في الشروع بنهضة سياسية أردنية كبرى.
كما شدد جلالته على أن الدولة الأردنية أمام نقلة نوعية حقيقية بإتجاه نظام ديمقراطي متقدم ينسجم مع تطورات المرحلة عالميا، وفي ظل التحديات والتطورات الاقتصادية والسياسية التي تحيط بالأردن صار من الواجب أن ينتقى المترشحون لاسيما الحزبيون بشكل واع ودقيق ، ليترجم حزب إرادة هذه الإرادة الملكية السامية في استشراف مسيرة التحديث الديمقراطي متجسدا في العديد من مواقف حزب إرادة ليأتي اخرها إطلاق حزب إرادة لدليل شامل للانتخابات النيابية للمجلس العشرين .
إذ لابد من إدراك أن آليات إختيار المرشحين بطريقة صحيحة سيحقق الدور الحيوي المطلوب لمجلس النواب كمجس تشريعي يعزز الديمقراطية والتنمية المستدامة لأن المرشحين ذوي الكفاءة سيسعون لتحقيق تطلعات الشعب والملك في ظل جهود الدولة المستمرة في توفير البيئة الآمنة للإنتخابات نيابية سليمة.
ليضحى دليل حزب إرادة لإختيار المرشحين دليلا شاملة وإضاءة واسعة وواضحة لاليات ومعايير الترشح التي تجلت في عدة نقاط منها :
1-توفير مناخ العدالة وتكافؤ الفرص لمنتسبي حزب إرادة بغض النظر عن خلفايتهم الجندرية أو الإجتماعية أو الثقافية أو العلمية أو العملية .
2-يتم إختيار مرشحي حزب إرادة على أساس التأثير والقوة والقدرة لمواجهة التحديات التي تواجه المجتمع الاردني .
3-إعتماد برنامج انتخابي تكاملي يشمل مختلف القطاعات إذ من المعلوم أن إرادة يقوم منذ شهور بالاعداد لبرنامج شامل مكون من اكثر من 13 لجنة قطاعية متخصصة.
4-تحقيق الشفافية والشمولية اذ يمتاز حزب ارادة بالبقاء على مسافة واحدة من منتسبيه أضف إلى ذلك بأن قيادات الحزب زهدت في مسألة الترشح واختارت دور الضامن كما جاء في مقدمة الدليل وهذا بحد ذاته بشير مطمئن وخصوصا للشباب .
ويقدم حزب إرادة أثر سياسي مهم في التجربة الحزبية اليوم إذ من المتوقع أن يكون دليل حزب إرادة المرجع الرئيس للأحزاب للاقتداء به للمضي قدما في توسيعة التجربة الديمقراطية الشفافة التي أعلن عنها حزب إرادة موخرا في دليله الشمولي المبتكر في طرق إختيار مرشحيه والتي لن سيقوم به جهد من لجنة اختيار المرشحين وفرز الطلبات المحلفة فقط بل و وفقا لنتائج دراسات واستطلاعات الرأي التي سيجريها مركز دراسات معتمد وموثوق.