جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أكد صندوق النقد الدولي، أن المناقشات الخاصة بحزمة السياسات الشاملة للتوصل إلى اتفاق مع مصر تحرز "تقدما ممتازا" على مستوى الخبراء بشأن المراجعة المجمعة الأولى والثانية في إطار برنامج الإصلاح الذي يدعمه صندوق النقد الدولي.
وقالت الناطقة باسم الصندوق جولي كوزاك خلال مؤتمر صحفي، فجر الجمعة، إن فريق صندوق النقد الدولي اتفق مع السلطات المصرية على العناصر الرئيسة للبرنامج وهذه المناقشات لم تنته ولا تزال مستمرة، فيما تعهدت السلطات المصرية بالتزامها القوي به.
وفي ردها على سؤال بشأن تأثير الضغوط المحتملة من اللاجئين من غزة، قالت إن ما نراه في مصر هو أن هناك حاجة إلى حزمة دعم شاملة للغاية لمصر، ونحن نعمل بشكل وثيق للغاية مع السلطات المصرية وشركائها للتأكد من أن مصر ليس لديها أي احتياجات تمويلية متبقية وكذلك للتأكد من أن البرنامج قادر على ضمان الاستقرار الاقتصادي الكلي والمالي في مصر.
وعن توقعات النمو لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، قالت "خفضنا توقعاتنا للنمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمقدار نصف نقطة مئوية مقارنة بتوقعات تشرين الأول/أكتوبر، وهذا يعكس العواقب الاقتصادية السلبية التي يخلفها التأثير على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى الأثر الإنساني الصعب والمدمر للغاية.
وأكدت كوزاك أن منصة (PortWatch) الخاصة بالصندوق وتتتبع حجم الشحن في العديد من المناطق المختلفة حول العالم راقبت أحجام الشحن في قناة السويس، موضحة أن هذه الأحجام انخفضت بنسبة 55% على أساس سنوي خلال الأيام السبعة الأولى المنتهية في 13 شباط/فبراير.
"شهدنا انخفاضا بنسبة 55% في أحجام الشحن التي تمر عبر قناة السويس، على أساس سنوي حتى 13 شباط/فبراير، فيما زادت الأحجام التي تمر عبر رأس الرجاء الصالح بنسبة 75٪ تقريبا، وفق الناطقة باسم الصندوق.
وأوضحت أن صندوق النقد الدولي يقدم المساعدة الفنية والمشورة السياسية للسلطات في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعلى استعداد لمواصلة تقديم هذه الخدمات حسب ما تسمح به الظروف.