جفرا نيوز -
جفرا نيوز - رامي الرفاتي
انشغل النواب أخيرا في ملف الانتخابات وكيفية شكل المنافسة خلال المرحلة المقبلة، لا سيما مع حلم البعض العودة لشغل المقعد النيابي ومحاولات فرض أسمائهم بقوة على الساحة من خلال المشاركة في الفعاليات الشعبية ضمن مناطقهم الانتخابية، على الرغم من الغياب عنها وعن مشاكلها والمعضلات التي تواجه سكانها لمدة 4 سنوات سابقة.
وينتظر النواب تحديد مسارهم خلال انتخابات مجلس النواب الـ " 20 "، في ظل بحث البعض منهم تشكيل قوائم نواتها نواب حاليين كان لهم دور حقيقي تحت القبة واكتسبوا احترام وود الرأي العام، وهذا ما يمنحهم فرصة الترويج المجاني والظهور القوي على الساحة الانتخابية.
واتفق نواب على تشكيل قوائم تحمل ضمن خياراتها وجوها جديدة وأخرى معروفة لدى الشارع الأردني، حيث ستكون الدائرة الثانية عمَّان على موعد مع قائمة من نواب حاليين تبحث عن حجز 3 مقاعد لها تحت القبة، وأُخرى في البلقاء شملت 3 نواب حاليين رجلين وسيدة صاحبة حضور قوي، وقاعدة شعبية ستسجل حضورًا كبيرًا على مستوى الدائرة.
ويبحث نواب آخرون الحضور في الانتخابات من منطلق المشاركة فقط، بعد فقدان حظوظهم لأسباب عدة يتصدرها القانون الجديد ومنها السخط الشعبي على حضورهم خلال السنوات السابقة وعدم منح مناطقهم أي أهمية تذكر ضمن نقاشاتهم أو مطالبهم التي اقتصرت فقط على المصلحة الشخصية بالحصول على ميزات معينة ووظائف من "تحت الطاولة" للدائرة الضيقة من حولهم.
التكهن بواقع الانتخابات المقبلة صعب للغاية، في ظل إبرام صفقات يتصدرها شراء شخصيات فعالة " حشوة" وعقد توافقات أُخرى، والتوقعات تتحدث عن منافسة شرسة وخروج بعض الشخصيات من الحياة السياسية دون عودة.