جفرا نيوز -
جفرا نيوز|خاص
في "أجرأ وأقوى" مداخلة لرئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة تحت قبة مجلس النواب -كما صنّفها ووصفها أردنيون-، فقد أكد بنبرة حازمة وقورة لا تخلو من الغضب أن حكومته تفتخر بأدائها الرسمي والوطني بعيدا عن "الفقاعات الإعلامية"، وأن حكومته تعتتز بالأجهزة الرسمية وانضباطها، رافضا أن يتضمن محضر الجلسة العبارات التي أدلى بها النائب حسن الرياطي، قائلا أن عبارات مثل "التواطؤ والنصب والاحتيال" يجب أن تُشْطَب من المحضر لأنها -والكلام للرئيس- غير مقبولة بأي شكل من الأشكال.
وإزاء "النبرة الغاضبة" لرئيس الوزراء والذي بدا عليه الحزم والعتب الثقيل، قال الرئيس إن الأجهزة الرسمية هي أحد أعمدة هذا الوطن، وأنه ليس من طبعها أن "تتآمر أو تتواطأ على أحد، قبل أن يقول للنائب الرياطي إنه في حال كان يعرف "نصبا أو احتيال" في مكان ما فعليه أن يلجأ دون تردد أو تراجع إلى "أدواته الرقابية" التي يمتلكها كل نائب لتوجيه السؤال والتدرج في استخدام الأدوات الدستورية للنائب.
وبعد أن انتهى الرئيس من "مداخلته الغاضبة" فقد علم موقع "جفرا نيوز" إن العديد من النواب قد أرسلوا إلى الرئيس تأييدهم لمداخلته، وأنهم يتفهمون غضبه وعتبه، وأنه كان لزاما على النائب أن "يضبط مصطلحاته" بدلا من إطلاق الاتهامات والإساءات لمؤسسات الدولة دون أي ضابط أو رادع، فيما وفق المعلومات فقد قال مرافقون للرئيس إن غضب الرئيس الخصاونة كانت بمثابة انتصار لمؤسسات الدولة ومفهوم الدولة، وأن "الشعبويات والفقاعات" قد تكون مقبولة في منصات مفتوحة للتواصل الاجتماعي، لكن من غير اللائق أو المقبول أن ينجر إليها عضو في سلطة دستورية.