جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أكد النائب عمر الزيود، أن الأردن يقع ضمن بيئة إقليمية غير مستقرة سياسيًا وضعت تحديات سلبية كبيرة اقتصاديًا واجتماعيًا أمنيًا، لا سيما مع تقديم الأردن ما لم تقدمه أي دولة عربية أُخرى وتحمل فاتورة اللجوء الباهظة:
وكشف الزيود خلال جلسة النواب التشريعية مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2024، اليوم الاثنين، أن الموازنة الحالية لا تختلف عن سابقاتها من عجز وزيادة في خدمة الدين العام ومحدودية المعالجة للفقر والبطالة والمشكلات الاقتصادية الضاغطة على المواطن.
وأضاف: "تم إقرار قوانين داعمة إلى رؤية التحديث السياسي وهي ضرورة ملحة وليست ترفا لمعالجة المشكلات والهموم ببرامج حزبية واقعية من أبناء الأردن لمختلف المجالات، وهذا ما يتطلب من الحكومة الدعم الوفير لتغيير ثقافة الأردنيين بضرورة التحديث".
وأشار إلى أن الرؤية الاقتصادية تحتاج إلى أهداف محددة وعمل الخطط اللازمة لتحقيقها وضمن فترات زمنية محددة لتنفيذها، وعلى سبيل المثال " البطالة والناقل الوطني وغيرها" ولغاية الآن يوجد بطء كبير في التنفيذ والشروع في تطبيقها.
وشدد: " فلسطين بوصلتنا وتاجها القدس ونحن مع الأهل في قطاع غزة ونطالب المجتمع الدولي وشعوب العالم المحبة للإنسانية بالضغط على الكيان الغاصب بإيقاف الحرب والإبادة الجماعية، ونقف خلف راية جلالة الملك عبدالله الثاني بمواقفه المتقدمة تجاه اهلنا في غزة وفلسطين.
النسخة الكاملة
