جفرا نيوز -
جفرا نيوز - توقعت وسائل إعلام عبرية أن يُعقد مطلع الأسبوع المقبل في إحدى العواصم الأوروبية لقاء قمة أمنية، بهدف دفع صفقة تبادل جديدة بين الاحتلال وحركة "حماس" إلى الأمام.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية العامة /كان/ أنه سيشارك في اللقاء رئيس الاستخبارات الأمريكية وليام بيرنز، ورئيسي "الموساد" دافيد بَرنيع وجهاز الأمن العام "شاباك" رونين بار، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وقال مصدر سياسي مُطّلِع لقناة "كان"، إنه ستتم دراسة مقترحات مختلفة، سعيا لإحراز تقدم في المفاوضات، بعد أن رفضت "حماس" المقترح الإسرائيلي الأخير.
ووفق مصادر مطلعة على مفاوضات صفقة التبادل، "لا يزال الخلاف يتركز على النقطة الأساسية في أي اتفاق، وهي وقف الحرب بشكل تام".
وأضافت المصادر أنه لن يكون هناك نقاش حول باقي التفاصيل من دون تسوية هذه القضية المحورية.
وتقول "تل أبيب" إن حركة "حماس" تحتجز نحو 136 إسرائيليا في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بينما تطالب "حماس" بوقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، مقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين لديها.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.