جفرا نيوز -
جفرا نيوز - رامي الرفاتي
دعا النائب جعفر الربابعة الحكومة إلى ضرورة الاهتمام بالعسكري المدافع عن ثرى الأردن؛ لا تجعلونه فقيرًا مثقلًا بالديون ثم يلحق هذا التعب الوقوف على أبواب المستشفيات والدوائر الحكومية طالبًا سترة العيش، بالإضافة إلى المعلم الذي علمنا أعضاء سلطتين تشريعية وتنفيذية؛ وخطيب الجمعة وإمام المساجد فهو اعلمنا بالحلال والحرام والموجه الحقيقي للمجتمع وصمام امانه.
وقال الربابعة خلال مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2024، اليوم الأربعاء، "هذه كلماتي ولعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا، واسأل الله أن يكون كلامي خالصًا لوجهه الكريم".
واضاف: " أُقدم لأهلنا في غزة من رحاب مجلس النواب أعظم التحايا التي يعتريها الفخر، أقدم لكم الدعاء أن يثبتكم وينصركم على أعدائكم وأعدائنا؛ إنكم على الحق المبين ولا تغرنكم قوة العدو فمقاومتكم على واجل ولا تضعفكم الخسائر فما عند الله خير وابقى ولا تتوقعون أن فاتورة النصر فارغة سيكون كلها أشلاء ودماء زكية؛ وما تساوت يومًا القوة بين المحتل والمقاوم، فالمقاوم يقاتل بالقليل الذي يمتلكه حتى يحدث الله أمرًا كان مفعولًا".
وتابع؛ " في كل مرة نقف هنا متكلمين وناصحين؛ أما الكلام فلربما لم يتجاوز آذانهم وأما النصح فيؤخذ قليلة ويترك جله، والمثال على ذلك " واقع الحال" تقرير ديوان المحاسبة".
وأشار إلى أن مع ذلك فنحن أمام موازنة كما أي موازنة سبقت، مثقلة بالديون وسداد خدمة الدين العام وبنيت على احتمالات مستقبلية، مع كل هذا أيضًا فالإدارة هي فن ممكن والسياسة المالية هل اللعب في ملعب الممكن ايضًا؛ لست فخورًا في هذه الموازنة.
النسخة الكاملة
