جفرا نيوز -
جفرا نيوز - احمد الغلاييني
أكد رئيس لجنة المتابعة العُليا لفلسطينيي الداخل محمد بركة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإطالة حرب الاحتلال في قطاع غزة وذلك لمصالحه الشخصية، لافتا أنه مدان بقضايا فساد ويسعى لإعادة شعبيته والتي وصلت للحضيض.
وبين بركة وهو عضو أسبق في الكنيست بحديث لجفرا نيوز، أن نتياهو لديه شعبية في الكنيست وحزبه يدعمه بشكل كبير لكن رغم ذلك لن ينجح في الانتخابات القادمة، بسبب سياسته بالحرب وعدم التعامل بشكل حكيم مع ملف الأسرى الإسرائيليين.
وكشف عن وجود حالة من التشدد لدى الإسرائيليين تجاه أبناء الداخل الفلسطيني بسبب الدعاية الصهيونية المعادية للعرب، مؤكدا أن أمورًا كثيرة ستكشف بعد الحرب عن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.
ووصف بركة خلال عشاء أقامه الكاتب حمادة فراعنة جمعهُ مع شخصيات إعلامية وكتاب أردنيين قانون القومية اليهودية "بالقذر"، والذي جاء فيه أن إسرائيل هي الوطن التاريخي لليهود، الأمر الذي آثار غضب شديد في الداخل والذي شطب إمكانية إحلال السلام في المنطقة خاصة وأن الكثير من اليهود يرفضون هذه الخطوة، وفق حديثه.
وفي الواقع الديموغرافي ، قال بركة إن الإسرائيليين أصبحوا أقلية في فلسطين حيث يوجد في غزة حوالي 4 ملايين مواطن وفي الداخل حوالي مليونين حيث تحاول اللوبيات الصهيونية العمل على المزيد لتهجير يهود الخارج إلى الداخل وذلك لزيادة وجودهم في الكيان المحتل.
واعتبر بركة أن عرب الـ ٤٨ هم القوة الضاغطة ديمقراطيًا ولا يدعمون الحرب على غزة، قائلًا، " الصهاينة يؤرقهم وجودنا ولديهم مخاوف أن يكونوا أقلية أمامنا الأمر الذي يحاولون به محاربتنا بكافة الوسائل، خاصة وان لدينا وزنا سياسيا يعمل على الضغط للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني".
ويرى رئيس لجنة متابعة شؤون فلسطيني الداخل ، إن أبناء قطاع غزة دخلوا أراضيهم المغتصبة ولم يقوموا بأي هجوم على أحد، مشيرًا إل أنه يوجد معارضة كبيرة في الداخل على الحرب ، إذ تم اعتقال الكثير من العرب المعارضين للحرب بتهم تصل إلى دعم الإرهاب.