جفرا نيوز -
جفرا نيوز - تصوير جمال فخيده
عقد حزب عزم "تحت التأسيس" لقاء شعبي تشاوري حاشد في مدينة العقبة ثغر الأردن الباسم حضرة عدد من اعضاء مجلس الأعيان ورئيس لجنة المحافظة ورئيس فرع نقابة المهندسين والشيوخ والوجهاء وشخصيات سياسية واقتصادية واجتماعية واكاديمية ومجموعة من مؤسسات المجتمع المدني والمحلي والفعاليات الشعبية والشبابية.
وأكد المهندس زيد نفاع اعتزارة وفخرة الكبير بمحافظة العقبة التي تحظى بمكانة خاصة لديه لدورها الحيوي والفعال في رفد الاقتصاد الوطني وتعزيز البيئة الاستثمارية والانتاجية بالإضافة إلى حرص أبنائها على المشاركة السياسية والحزبية لتعزيز مفاهيم البناء والعطاء وتحقيق التنمية الوطنية الشاملة والمستدامة ضمن استراتيجات ومنهجيات عمل جديدة تعتمد اساسا على المصارحة والمكاشفة والشفافية مضيفا لقد أتيت إليكم قبل عقدين من الزمن رجل سياحة واقتصاد وأعود إليكم اليوم بكل فخر واعتزز عظيم بكم سياسيا وحزبيا حاملا برنامجا حزبيا اصلاحيا يشمل كافة الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والاستثمارية والثقافية لننهض جميعا بتشاركية وتكاملية بمدينة العقبة لتحقيق التنمية الشاملة بمختلف المجالات والقطاعات عبر سلسلة من البرنامج والخطط التي ستكون قادم الأيام خارطة طريق نحو تنمية وطنية مستقبلية شاملة عمادها العمل والريادة والإنجاز ضمن ضوابط الحوار والتكامل والمشاركة الفاعلة والحقيقة في اتخاذ وصنع القرار من مختلف مكونات المجتمع بعيدا عن الشعارات البراقة والاقصاء والتهميش بعزيمة أهالي العقبة بمختلف شرائح مجتمعها الذي كان له دور كبير وفعال في بناء حاضر الأردن ومستقبل أجياله.
وتحدث نفاع عن رسالة ورؤية وبرامج وخطط ومنهجيات عمل حزب " عزم " في مختلف الملفات الوطنية والسياسات الاقتصادية للحزب التي تمثل نبض المواطن الأردني بكل شفافية وتبتعد عن الشعارات الفارغة وعمليات التجميل والترقيع للواقع .
وأستعرض المهندس زيد نفاع الرؤية السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحزب كمنطلق لخططه وبرامجه والتي تستند في الأساس الى ضرورة تحديد الهوية الاقتصادية للأردن على اساس تشخيص شمولي للاقتصاد الأردني بمختلف القطاعات والمجالات بما في ذلك الموارد الطبيعية والمعدنية بحيث يشمل ذلك حلولا جذرية شاملة لأهم الملفات التي ترهق كاهل الدولة والمواطن وهما ملفي (الطاقة والمياه) كأبرز التحديات المعيقة لعملية الاستثمار وتعزيز منظومة الاقتصاد وتحفيز النمو.
وأشار نفاع على ان حزب " عزم " حدد الهوية الاقتصادية للدولة الأردنية الانجع والتي تتمثل حسب رؤية الحزب بالسياحة والزراعة والصناعات الخفيفة والمتوسطة والمشاريع الانتاجية الصغيرة والمتوسطة والتعدين والخدمات اللوجستية والتي بدورها ستساهم بشكل حيوي بتحرير الاقتصاد للخروج من الواقع الاقتصادي الراهن لبناء حياة كريمة للمواطن وتحسين مستوى معيشتهم بعيدا عن ترف الشعارات ورفع سقوف التوقعات دون أساس موضوعي مدروس.
وبين نفاع أن تعزيز وتقوية الاستثمارات المحلية وجذب الاستثمارات الخارجية القادرة على تنفيذ المشاريع الكبرى وتحقيق أهداف التشغيل والتدريب ضمن جهود مكافحة ظاهرتي الفقر والبطالة يساعد بشكل عام على توفير فرص العمل وتنشيط حركة السوق وتوجية الفرص الاستثمارية لمختلف مناطق المملكة بشكل متوازن مع التشديد على عدم إغفال الخصوصية الأردنية بمستواها التكافلي والتضامني وما يتضمنه ذلك من برامج حماية اجتماعية يتوجب اعادة هيكلتها لتجويد أدوارها في الوصول للفئات المستحقة.
و شدد المهندس نفاع على ثوابت المستوى الاجتماعي للخصوصية الأردنية المرتكزة على هوية أردنية لا اجتهاد او تأويل فيها الى جانب مفهوم ألاسرة/ العائلة التي تعتبر ركيزة مجتمعية قيمية ثابتة كوحدة البناء الأساس للمجتمع.
ونوه نفاع خلال اللقاء إلى أهم متطلب يحتاجه المواطن الأردني كي تترسخ قناعته بالأحزاب السياسية الأردنية كمنصات للعمل الجماعي يتخلص بضرورة امتلاك تلك الاحزاب لرؤية وافكار وبرامج حقيقية وواقعية يشتق منها حلول شاملة وجذرية قابلة للتطبيق الفعلي على أرض الواقع بعيدا الهتافات والشعارات ومنصات الخطابات الرنانة التي لاتسمن ولاتغني من جوع، الى جانب اهمية ان يكون منتسبو هذه الاحزاب السياسية أصحاب فكر وطني ناضج وأيادي بيضاء نظيفة لاتشوبهم شائبة واجنداتهم أردنية وطنية خالصة عمادها الشباب الأردني والمراة شركاء مسيرة البناء والتطوير والإصلاح .
وأشاد نفاع بمدينة العقبة كمنطقة تنموية استثمارية واقتصادية متعددة الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية والتي تتميز بإعفاءات جمركية وضرائب مخفضة وثابته تحتاج وبشكل مكثف إلى عمليات التسويق والترويج لها عربيا واقليميا وعالميا لتوفير المزيد من المشاريع التنموية وفرص العمل للشباب الأردني للقضاء على البطالة ورفد الاقتصاد المحلي بمحركات تنموية وزيادة الناتج القومي وهذه من أهم أهداف حزب عزم وضمن رؤيتة الإقتصادية القادمة
ودار خلال اللقاء حوار ونقاش شامل تناول كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية حيث أبدى الحضور إعجابهم وقناعاتهم بالطروحات والأفكار العامة التي وصفت بالواقعية والشاملة والمختلفة نصا ومضمونا عن ماقدم من الآخرين مما دفع العشرات بإبداء رغبتهم الكبيرة والفورية بالانتساب لحزب عزم لقناعاتهم الكبيرة باهداف وبرامج ورؤية الحزب التي تنسجم من الواقع الوطني الأردني وتساهم في تعزيز مسيرة البناء والإصلاح الشامل بمختلف مساراته الثلاث السياسي والاقتصادي والإداري لاستكمال عملية النمو والتطوير والحداثة في ظل دخول الدوله الأردنية المئوية الثانية لتأسيسها.