التحالف المدني لرفض الانتخابات يؤكد عدم تدخل المخابرات بالعملية الانتخابية ويشكو من المستشارية العشائرية

جفرا نيوز -
*..التحالف المدني يؤكد تدخل المستشارية العشائرية بعمل موظفي التسجيل للانتخابات *.التحالف المدني يؤكد على عدم وجود اي تدخل للمخابرات العامة بالعملية الانتخابية

جفرا نيوز- خاص- امل الحسن  عرض التحالف المدني لمراقبة الانتخابات النيابية "راصد" مجموعة من المخالفات والتجازوات التي ارتكبت في اكثر من مركز تسجيل انتخابي وجاءت في بعضها مخالفة لقانون الانتخاب ومتجاوزة لتعليمات صادرة عن الهيئة .
وبين التحالف في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء مجموعة من تلك المخالفات موثقة بالفيديوهات والصور والكتب الرسمية التي يمكن ان تعمل على تشويه العملية الانتخابية في حال استمر اغفالها بحسب ماقاله منسق التحالف الدكتور عامر بني عامر والذي شدد على اهمية رفع كفاءة عمل الهيئة المستقلة.

فيما يتعلق بتزويد مراكز التسجيل بالتجهيزات اللازمة لاتمام عملية التسجيل على نحو مطابق لمعايير ونزاهة العملية الانتخابية مطالب الوقف الفوري لما اعتبرها تدخلا لوزارة الداخلية ومستشارية العشائر في عمل الهيئة المستقلة .
وعرض التحالف عملية تقييم لمرحلة تسجيل الناخبين للضرورة ما بين السابع من اب 2012 ولغاية العشرين من ايلول 2012 وقام بعرضه لاجل تقييم عملية التسجيل بشكل دقيق وتقديم التوصيات بما يمكن من تصويب الاخطاء والتجاوزات التي ارتكبت وفي سبيل تطوير ما تبقى من مراحل الحملة الانتخابية لتكون هذه الانتخابات مسنجمة مع المعايير العالمية  لحرية وشفافية ونزاهة الانتخابات .
واوصى التحالف المدني في مؤتمر الذي عقده بحضور نائب رئيس هيئة شباب كلنا الاردن سامي المعايطة ورئيس مركز وحرية حقوق الصحفيين الزميل نضال منصور للهيئه المستقلة بضرورة تمديد مدة التسجيل لاسبوعين على الاقل مع زيادة الشفافية لدى الهيئة المستقلة للكف عن المخالفات ومحاسبة المسؤولين عنها وماسفة عملية منهجية مراقبة ومحاسبة الداخلية.

واكد التحالف المدني على انه لم يكن هناك اي تدخل لدائرة المخابرات العامة بالعملية الانتخابية لا بل ابعدت نفسها عن هذا الامر بكل وضوح وشفافية.
واكد الدكتور بني عامر على ما نشرته "جفرا نيوز" في وقت سابق عن ان هناك تدخلات للمستشارية العشائرية في الديوان الملكي وجعلها مرجعية لموظفي مراكز تسجيل الناخبين في بعض الامور بالرغم من ان المستشارية العشائرية ليس لها علاقة لا من قريب او بعيد بالعملية الانتخابية او حتى في قانون الهيئة وانما رغبة ممن يحاولون دائما وضع انفهم في كل كبيرة وصغيرة مما يؤثر على مجريات عملية الاصلاح التي تشهدها البلاد.