جفرا نيوز -
قالت أسيرة إسرائيلية أطلقتها حركة "حماس"، إن الجيش الإسرائيلي قصف أماكن احتجازهم في غزة.
وذكرت الأسيرة هاجر بروديتش، للقناة "12" الإسرائيلية: "قصفوا (الجيش) مبنى قريبا من المكان الذي كنا فيه، وتفجرت جميع النوافذ وسقطت الجدران".
وتابعت بروديتش (40 عاما) التي كانت أسيرة في غزة مع أولادها: "بأعجوبة، خرجنا نحن الخمسة بإصابات طفيفة".
وأردفت: "يوم الاثنين، 9 أكتوبر/ تشرين الأول، قام الجيش الإسرائيلي بقصفنا، وكان طوال الوقت يقصف بالقرب منا".
وأضافت: "من الصعب الشرح لطفلين بعمر 4 سنوات أن الذي يقوم بقصفنا هو الجيش الإسرائيلي، جيشهم الذي كان من المفترض أن يحميهم في منازلهم هناك (غلاف غزة) حيث تخلى عنهم، ويقوم الآن بقصفهم داخل غزة".
وأكملت بروديتش: "هذا (القصف) تواصل ولم يتوقف، ومع مضي كل يوم، كنت أقول لنفسي إنه لا يمكن أن يستمر الأمر على هذا النحو، فلا معنى له".
واستطردت بروديتش: "كانوا يعلمون (الجيش) أنني هناك، وكانوا يعلمون أن أولادي هناك. أولادنا هم الذخر الأكثر أهمية لإسرائيل، ولذلك فما جرى غير معقول".
وزادت: "أدركت عندما عدت (من غزة) أننا لم نكن على الإطلاق الأولوية الأولى لحكومة إسرائيل، وإنما كان الأمر الأول هو هزيمة حماس ومن ثم إعادة المختطفين".
وقالت القناة "12" العبرية، الجمعة، إن "129 إسرائيليا ما يزالون أسرى في غزة".