جفرا نيوز -
جفرا نيوز – اطّلع مشاركون في دورة "القادة أمام الإعلام والمتحدثين الرسميين” المُنَظَّمَة من قبل معهد تدريب الإعلام العسكري، على نوع التجربة الدراسية التي توفرها كلية الإعلام في جامعة الشرق الأوسط لطلبتها، بما في ذلك منهجيات التعلم التفاعلية، والمحاكاة الواقعية، وغرف صناعة الأخبار ومؤثرات السينما في مبنى كلية الإعلام الجديد.
وفي هذا الصدد، أكد الوفد خلال جولته لمرافق الكلية الأكاديمية، والتكنولوجية، متانة العلاقة التي تربطه بالجامعة، فهي ليست مجرد مؤسسة أكاديمية فحسب، بل مؤسسة وطنية راسخة ولديها إسهاماتها التي لا تخفى على أحد، مضيفًا أن التقاطع الحاصل بين الاستراتيجية العسكرية، والممارسات الأكاديمية المعاصرة سببه الإدراك الحتمي لأهمية الاطلاع على التجارب التعليمية المثرية.
وأوضح الوفد أهمية تكييف الاستراتيجيات العسكرية مع المشهد العالمي المتغير باستمرار، حيث يلعب الاتصال دورًا محوريًا في تشكيل الرأي العام، والتأثير على عملية صنع القرار، وتنفيذ العمليات الفعّالة.
من جانبها، قالت عميدة الكلية الدكتورة حنان الشيخ إن للجامعة علاقة فريدة من نوعها مع أجهزة الدولة ومؤسساتها المختلفة، مضيفةً أن كلية الإعلام تعمل جاهدة على تنمية جيل جديد من الصحافيين الذين يمتلكون مهارات رواية الحقائق، واستراتيجيات التفكير النقدي اللازمة لتحليل المعلومات، وتفسيرها، وإيصالها بشكل فعّال.
وأوضحت أن للكلية سمعتها ومكانتها في الأوساط الأكاديمية، وفي ميادين سوق العمل، فهي تمنح طلبتها أرفع مستويات التعليم من خلال استوديوهاتها المتطورة، وغرف محاكاة الأخبار، وصناعة المؤثرات.
وفي ختام الزيارة التي اشتملت على جولة لمركز التدريب الاعلامي تخللها تمارين إذاعية، ومقابلات تلفزيونية لجميع مشاركي الدورة، حاكت فرضيات واقعية للعمل الصحافي، شكر الوفد القائمين في الجامعة على حفاوة الاستقبال، والتعاون الفريد من نوعه مع معهد تدريب الاعلام العسكري.