جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص
المؤشرات الأولية تقول إن حالة الالتفاف الشعبي حول مواقف الملك وجهوده في الدفاع عن غزة وفلسطين أصبحت باتجاه الترجمة الفورية نحو مؤتمر يضم أطياف وأذرع المجتمع الأردني كافة من وزراء وأعيان ونواب وسياسيين وعشائر ورجال اقتصاد وأحزاب ونقابات وتجمعات فاعلة وأندية رياضية ووسائل إعلام وغيرها من القوى الشعبية ، وهذا ما يتم التحضير له بوقت قريب وفق ما علمت "جفرا نيوز" ، كرسالة ذو حدين تتمثل بشكر الملك وولي العهد على جهودهما ومواقفهما لنصرة غزة والوقوف كالسد المنيع بوجه الاحتلال ، كذلك "فركة أذن" ورد على المشككين بالوحدة واللُحمة الوطنية.
الملك والعائلة الهاشمية لم يقصروا أو يوفرا سبيلا أو فكرة أو مبدأ من شأنه أن يغير بوصلة الحرب لتتوقف إلا واتخذوه وأصروا عليه حتى وإن كان على حساب أمور أخرى لأن فلسطين كانت القضية المركزية التي لا بديل عنها بالنسبة لهم ولا خلاف على ذلك ، وبالتالي التعبير عن الترابط الشعبي من خلال مؤتمر وطني عشائري حزبي سياسي وثقافي متعدد الأوجه سيلفت نظر من يعتقدون أن الأردن قد يتأثر بالأزمات الخارجية لنقطة مفادها أن الملك خط أحمر بالنسبة للأردنيين وكل من يعيش على أرض المملكة ، والمفارقة تكمن هنا في تحقيق هدف الانتصار والذي تم بالفعل من خلال تشكيل وتغيير الرأي العام العالمي عبر دبلوماسية ملكية استطاعت أن تنتصر لغزة وفلسطين بطريقة ديدنها الحنكة وتصويب الهدف بتوقيته .
هذه المرة لن يكون المؤتمر مجرد حدث بروتوكولي أو شكليات على الطاولة ، لأنه نتاج وخلاصة جهد ملكي هاشمي قدم وسيبقى يقدم على الدوام للقضية الفلسطينية ، الأردنيون سيجتمعون على طاولة ليست مستطيلة أو مستديرة بل شكلها يمثل خارطة الأردن ليقولوا كلمتهم التي اتفقوا عليها ، حتى أن حالة الانسجام بين الموقفين الشعبي والرسمي كانت بأعلى درجاتها كون الرؤية والبوصلة تسيران في اتجاه واحد وهو تفسير لاءات الملك على أرض الواقع على هيئة مواقف وهو ما تم بالفعل وشوهد حرفيًا خلال الحرب الأخيرة على غزة .