حكومة فايز الطراونة عندما يكون للفشل معنى

جفرا نيوز - جفرا نيوز- كتب : أسد بن الفرات لا اعلم كيف ينظر الناس الى حكومة فايز الطراونة !! وكيف ينعتها التاريخ وما هي الصفة التي يمكن ان تطلق عليها ، بعد الانجازات المثيرة والهائلة التي قدمتها وما تزال للشعب الاردني سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
فحكومة الطراونة التي قيدت الحريات واعادت البلد الى الوراء 100 عام وافشلت مسيرة الاصلاح فضلا عن الفوضى التي تدب في اوصال الدولة وحالة التيه التي يعيشها الناس والتي اتت على هيبة الدولة انجازات تسجل لها، فيما عجزت اية جكومة ان تصل بهذا الشعب الى هذه المراحل!!.
عندما تشكلت الحكومة الفايزية قلنا ان الاردن سيعود الى الوراء 50 عاما ولكننا كنا مخطئين فقد عدنا بالفعل في هذه المرحلة القصيرة الى 100 عام او يزيد ولن تنجح اية حكومة مقبلة برلمانية او شعبية او ايا كان مسماها ان ترقع وراء اخطاء وخطايا الطراونة الذي نّفع اصدقائه ودّمر اقاربه ومحسّب الوظيفة الحكومية واتى على الاخضر واليابس. نعم علمتنا حكومة الطراونة في مرحلته ما معنى الفشل وما معنى ان تكون مهمشا او تعاني الاقصاء والظلم والفقر والجوع بل والاضطهاد.
علمنا الطراونة كيف لا يكون الولاء والانتماء للبلد وكيف تتمنى الهجرة الى الصومال او السودان اوحتى نيجيريا. علمنا ان نترك المبادئ والقيم والقانون وان نأخذ الحق بأيدينا وادركنا بفعل نجاحاته المتتالية في ادارة شؤون الدولة معنى "ام البسيسه" التي تأتي على الغمور بحيث لا يبقى منها الا ما يعلق بالشوك!!؟.
علمنا ابو الطراونه اننا نحرث وندرس لبطرس طالما هو موجود وطالما ان "نزاهته " المنقطعة النظير تنال من اقاربه وابناء عشيرته فقط ، فما حالهم بعد ان يرحل مع حكومته الكارثية.
عموما وفي تقييم حقيقي للمرحلة الحالية فنحن نشعر اننا مع بدايات الربيع العربي اشبه "بالايتام على موائد اللئام "واننا عبء على الدولة وعلى مكوناتها وعلى انفسنا.
نعم انا محبط من حالة الملل واليأس والاحباط التي وضعنا فيها "ابو زيد "فضاع الامل في صياغة عهد جديد من العدالة والحرية والقدرة على البدء من جديد.
اجزم ان حكومة "ابوزيد ما غزت "وانت يا ابو زيد ما غزيت وكان وجودك في الحكومة نقمة على ابناء هذا الشعب الذي عانى تخبط الحكومات وها هو الان يعاني الامرين جراء قراراتك القاتلة المحبطة والمدمرة.
ارحل يا رجل عنا فرحيلك يبعث الامل ..ارحل انت والمجلس المزور الخائب ..ارحل غير مأسوف عليك وعلى حكومتك الفاشلة ..ارحل اليوم قبل غد فوالله ان الاردن لم يعد يحتمل تجارب اولئك الذين فشلوا في ادارة الدولة وازماتها .. الا تملون من التجارب فينا .. هل يعقل ان فايز الطراونة وحكومته البائسة هم المنقذ الاقتصادي لازمة الدولة واخراجها من عنق الزجاجة ...الجواب ببساطة خطأ