جفرا نيوز -
جفرا نيوز - يواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ61، ارتكاب المجازر في قطاع غزة، والتي تمتد من شمال القطاع إلى جنوبه، وسط تفاقم الأزمة الإنسانية وعجز المستشفيات والطواقم الطبية بالتعامل مع العدد المرتفع من الإصابات بسبب انعدام الإمكانيات.
وارتفعت حصيلة الشهداء إلى نحو 16.250 شهيدا، من بينهم أكثر من 1240 شهيدا منذ انتهاء "الهدنة الإنسانية المؤقتة" مطلع الشهر الجاري.
في مخيم جباليا شمال قطاع غزة ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة، بقصف منزل في "بلوك 2" على رؤوس ساكنيه، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
وفي مخيم النصيرات، استشهد 7 مواطنين، جراء استهداف منزل منير يونس بمخيم النصيرات وسط القطاع، في الوقت الذي يواصل فيه شن قصف مدفعي شرق المنطقة الوسطى.
واستشهد صباح الأربعاء، مدير عيادة خزاعة الحكومية رامز النجار ونجله زيد خلال اقتحام جيش الاحتلال صباح أمس لمنطقة ارميضة في بني سهيلا شرقيخانيونس.
كما استهدف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في بني سهيلا شرق خانيونس جنوبي القطاع، ما أدى إلى ارتقاء شهداء وعدد كبير من الإصابات.
وأكدت مصادر محلية، أن الطيران المروحي الإسرائيلي، أطلق النار تجاه المناطق الشرقية لخانيونس، فيما قامت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل دخانية تجاه مدرسة للنازحين قرب دوار بني سهيلا.
وقامت آليات الاحتلال المتوغلة في شرق خانيونس، بمحاصرة عائلات في أكثر من حي ببلدة بني سهيلا، وسط مناشدات للصليب الأحمر للتنسيق لخروجهم في ظل ترد أوضاعهم الإنسانية.
وبالتزامن مع الاشتباكات العنيفة مع المقاومة الفلسطينية، قامت آليات الاحتلال بتنفيذ عمليات تجريف وتدمير واسعة في بلادت بني سهيلا وعبسان والقرارة شرق خانيونس.
وبلغ عدد النازحين قسرا في القطاع منذ بدءالعدوان، نحو 1.9 مليون نازح، بحسب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، يمثلون أكثر من 80 بالمئة من تعداد سكان القطاع.