جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"،الجمعة، عن جهود أميركية لتجنب تكرار الفظائع التي شنتها إسرائيل في شمال قطاع غزة، مع استئناف الحرب وإعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي نيته توسيع عملياته في جنوب القطاع المكتظ بالسكان.
وبحسب ما نقلته الصحيفة عن مسؤول أميركي كبير، فإن مناقشات جرت بين مسؤولين إسرائيليين وأميركيين، لتجنب تهجير الفلسطينيين ولتقليل عدد الضحايا المدنيين، وركزت على إنشاء ما يسمى "مناطق عدم الاشتباك"، لإيواء سكان غزة في الجنوب، مع التزام إسرائيل بعدم القيام بأي عملية جوية أو برية في هذه المناطق.
وقالت الصحيفة إن هذه المناطق ستكون في مرافق تابعة للأمم المتحدة ومناطق مجاورة لها، ويجري فيها تسليم المساعدات الإنسانية دون عوائق، فيما أشار مسؤولون أميركيون إلى أن عمليات جيش الاحتلال في الجنوب ستكون أكثر دقة.
وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت الأربعاء عن مسؤولين أميركيين قولهما، إن الولايات المتحدة طالبت إسرائيل بتقليص منطقة القتال وتوضيح الأماكن التي يمكن أن يلجأ إليها المدنيون الفلسطينيون بحثا عن الأمان في جنوب قطاع غزة لمنع تكرار ما حدث في الشمال.
وتأتي هذه الجهود الأميركية في ظل تصاعد الضغط على إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بسبب دعمها الصارخ لإسرائيل، ومع الارتفاع غير المسبوق في عدد الضحايا المدنيين، وخاصة الأطفال والنساء.
إلى ذلك، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر لم تسمها، الجمعة، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن إسرائيل ستقيم منطقة عازلة عميقة في أراضي قطاع غزة، مشيرة إلى رفض الولايات المتحدة والدول العربية أي خطة إسرائيلية من شأنها تقليص الأراضي الفلسطينية في غزة.