جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أعلن نائب المدير العام لشؤون الشرق الأوسط في الخارجية الإسرائيلية عوديد يوسف، أنّ تل أبيب يمكنها تحقيق هدف الإفراج عن الرهائن الذين ما زالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، تحتجزهم في قطاع غزة، عبر المحادثات أو "بوسائل أخرى”.
وقال يوسف متحدثًا في دبي عقب استئناف القتال في غزة، بعد انتهاء الهدنة التي استمرت أسبوعًا، إنّ "إسرائيل ما زالت عازمة على إطلاق سراح جميع الرهائن وتدمير حماس”.
وفي فترة وقف القتال، أفرجت حماس عن عشرات الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين ودخلت مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
وقال يوسف: "من الطبيعي أن نصل لنقطة نرغب فيها مرة أخرى في إيجاد طريقة لضمان إطلاق سراح جميع مخطوفينا”، وأضاف "قد يتحقق جزء من ذلك عن طريق نوع من المحادثات، لكن جزءا (آخر) قد يكون بوسائل أخرى”، من دون أن يسهب في تفاصيل.
هذا واتهم جيش الاحتلال "حماس” بانتهاك اتفاق الهدنة. فيما قالت الحركة إنّ تل أبيب تتحمل المسؤولية عن انتهاء هذه الهدنة.
وسعى الوسطاء إلى تمديد الهدنة من خلال إيجاد طريقة لمواصلة إطلاق سراح الرهائن، بما قد يشمل رجال إسرائيليين، بعد أن بقي عدد أقل من النساء والأطفال في الأسر.
وقال يوسف إن تدمير حماس يعني أن الحركة الفلسطينية المسلحة "لن تمثل تهديدًا عسكريًا بعد ذلك” لإسرائيل أو المنطقة، وإنها لن يكون لها "نفوذ سياسي” في غزة، وفق تعبيره.
ووصف يوسف الحرب بأنها "مهمة معقدة”، وقال إن إسرائيل تلتزم بالقانون الدولي وتسعى إلى تقليص الأضرار الجانبية "قدر الإمكان”.
ومضى يقول: "نحن نقاتل حماس. لا نقاتل الشعب الفلسطيني. وهدفنا أيضًا هو رؤية الحد الأدنى من الخسائر في أرواح المدنيين، سواء الإسرائيليين أو الفلسطينيين”.
وذهب يوسف إلى الإمارات لحضور مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ (كوب28)، حيث اجتمع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ مع رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان هناك أمس الخميس، وطلب مساعدته في إطلاق سراح الرهائن.
المصدر :رويترز