جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، "بارتفاع عدد الشهداء خلال عدوان الاحتلال على غزة، إلى 15 ألف شهيد، بينهم أكثر من 6150 طفلاً، وأكثر من 4000 امرأة".
وقال المكتب الإعلامي الحكومي، خلال مؤتمر صحفي، مساء الإثنين، إنّ "عدد المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال بلغت أكثر من 1400 مجزرة، فيما بلغت عدد الإصابات أكثر من 36,000 مصاب".
وفيما يتعلق بالأضرار المادية, أشار المكتب إلى أن "50,000 وحدة سكنية تعرضت لهدم كلي, و240,000 وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي مما يعني أنّ أكثر من 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان الاسرائيلي على غزة ما بين هدم كلي وجزئي وغير صالح للسكن".
وبيّن المكتب الإعلامي أنّ "القطاع الصحي ما زال يعيش مرحلة بالغة الخطورة في ظل استهداف جيش الاحتلال للمستشفيات والمراكز الصحيّة وكل المؤسسات الطبيّة".
وأكد على "وجود مخطط مدروس ومقصود كان يهدف للقضاء على القطاع الصحي بشكلٍ كامل خاصة في محافظتي غزة وشمالها".
وأشار إلى "قصف الاحتلال بشكل متعمّد للمستشفيات والتي أخرج منها 26 مشفى عن الخدمة و55 مركزاً صحيّاً, فضلاً عن استهداف 56 سيارة إسعاف وخروج العشرات منها عن الخدمة بسبب نفاد الوقود".
وحمّل المكتب الإعلامي الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن الجرائم الوحشية البشعة ضمن العدوان على القطاع وعلى المستشفيات وعلى الطواقم الطبية.
كما حمّل الأمم المتحدة والاحتلال الإسرائيلي المسؤوليّة الكاملة عن جريمة اعتقال وحياة وسلامة الطواقم الطبية، مطالباً بالإفراج الفوري والسريع عنهم وعن جميع المعتقلين.
وفي ظل اتفاق الهدنة الإنسانيّة الذي سيستمر ليومين إضافيين, طالب المكتب الإعلامي وبشكل عاجل وفوري إعادة ترميم كل المستشفيات التي دمرها الاحتلال وإعادة تأهيلها بشكل فوري, محذّراً بأن استمرار بقاء الواقع الصحي على ما هو عليه ينذر بكارثة إنسانية لا مثيل لها.
ونادى بإدخال المعدات والآلات اللازمة لطواقم الدفاع المدني حتى تتمكن من انتشال جثامين مئات الشهداء التي مازالت تحت الركام حتى الآن.
وحذّر المكتب الإعلامي الحكومي من كارثة بيئية جديدة مع دخول المنخفض الجوي وبدء هطول الأمطار واستمرار تعطيل الاحتلال واستهدافه لمحطات الصرف الصحي مما ينذر بغرق آلاف المنازل بالكامل في محافظتي غزة وشمال غزة نتيجة عرقلة الاحتلال لإيصال الوقود للمحافظتين.
ولفت المكتب الإعلامي إلى "وجود 800 ألف فلسطيني في محافظتي غزة وشمال غزة يعيشون حياةً قاسية ونقصٍ حادٍ في الماء والغذاء والدواء ومستلزمات الحياة الأساسيّة, خاصة في ظل غياب كامل لوكالة الغوث الدولية وتخريب المستشفيات وتدمير القطاع الصحيّ بشكلٍ كامل".
وأوضح تعمّد الاحتلال خلال حربه على غزة من تنفيذ مخططٍ مدروس لتدمير مئات الآلاف من الوحدات السكنية لتأزيم الواقع الإنساني خاصةً مع دخول فصل الشتاء وفقدان مئات الآلاف لمنازلهم نتيجة العدوان.
وعليه, ناشد المكتب الإعلامي الدول العربيّة والإسلاميّة وكل دول العالم الحرّ بالتدخل الفوري والسريع لإيجاد حلول سريعة تعمل على إيواء من فقد منزله خلال هذا العدوان المجرم اللاأخلاقي الذي يشهده قطاع غزّة.