جفرا نيوز -
جفرا نيوز - وسط الحصار المشدد الذي تفرضه دولة الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وفي ظل الحرب الإجرامية التي يشنها جيش الإحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة ، دشن مجموعة من المؤسسات الإغاثية والمدنية والشعبية من عدة دول حول العالم "الحملة الدولية لإنقاذ غزة" تهدف إلى تنفيذ حملات مناصرة لأهالي غزة وعلى رأسها تسيير سفن تسعى لكسر الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع.
يشارك في الحملة "اللجنة الدولية لكسر الحصار" وتحالف أسطول الحرية الدولي وجمعية "مافي مرمرة" التركية وتعتمد الحملة على الدعم والتمويل الشعبي من خلال حملات جمع التبرعات التي تنظمها المؤسسات المشاركة في الحملة.
وتأتي الحملة وفقا لبيانها التأسيسي كاستجابة لنداءات الشعب الفلسطيني بكسر الحصار على غزة لتكون فاعلا في دعم صمود الشعب الفلسطيني. وستتعاون الحملة وفقا للبيان مع "جميع الراغبين في المساهمة في هذا الجهد الإنساني العاجل سواء في الدول العربية والإسلامية أو في بقية أنحاء العالم، وستنسق مع الجهات الرسمية والمنظمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة والاختصاص لتأمين وصول السفن وإدخالها للقطاع"، كما عبرت الحملة عن ترحيبها بوقف إطلاق النار والذي جرى التوصل له برعاية مصرية - قطرية "آملة أن يؤدي ذلك لإدخال جميع المساعدات المتراكمة أمام معبر رفح".
وأكد رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار ورئيس اللجنة التحضيرية للحملة الدولية لإنقاذ غزة د. زاهر بيراوي أن السفن ستنطلق من عدة مدن حول العالم في ديسمبر 2023.
وحضر مؤتمر تدشين إطلاق الحملة شخصيات عربية وعالمية مثل الناشطة الحقوقية الأمريكية اليهودية ميديا بنجامين، وممثل المبادرة الجزائرية لإغاثة غزة د. عامر وهاب، والنائب الأردني فراس العجارمة-رئيس لجنة فلسطين في البرلمان الأردني، ورئيس حملة السفينة النرويجية لغزة البروفيسور تورستين دحلة، ممثلا عن تحالف اسطول الحرية الدولي. ورئيس جمعية "مافي مرمرة" إسماعيل سونجار. وعدد كبير من الشخصيات الاعتبارية والنشطاء وممثلي المؤسسات التضامنية والخيرية ومنظمات حقوق الإنسان.