جفرا نيوز -
جفرا نيوز- أكدّ أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية النائب السابق الدكتور محمد القطاطشة، أنّ الأهداف التي وضعتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بداية حرب غزة أكبر من حجم دولتهم التي تحتل الأراضي الفلسطينية.
وقال القطاطشة إنّ الاهداف الخمسة التي أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والتي تتعلق جميها بإطلاق سراح الرهائن والأسرى وإنهاء حركة حماس وإيجاد وضع أمني جديد في قطاع غزة، لم يتحققها منها أي شيء بعد مرور 45 يومًا على الحرب الإسرائيلية.
وبين أنّ ما يحدث في حرب غزة، لم يشهده العالم في الحروب الإسرائيلية السابقة على القطاع، حيث حصلت دولة الاحتلال على دعم عسكري ومعنويّ كبيرين من عدة دول كبرى، ما يعني أنّ هناك توافقًا عالميًا على إنهاء حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وحول ما يجري من مفاوضات الهدنة، يرى القطاطشة إنما هي هزيمة للاحتلال الإسرائيلي الذي يتهم حماس بأنها منظمة إرهابية وشببهها بداعش، فكيف لدولة أن تفاوض منظمة إرهابية للحصول على هدنة وقف حرب.
وتوقع أن يطلق سراح كل أسير من جنود الاحتلال لدى المقاومة مقابل 500 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية على الاقل لا سيما وأنّ محادثات الهدنة تقتصر على إطلاق سراح المدنيين فقط، مقابل نساء وأطفال تعتقلهم إسرائيل.
وأوضح أن دولة الاحتلال تلقت ضربة قاسمة عند اعتراف رئيس وزرائها الأسبق إيهود باراك بأنّ "إسرائيل" هي من تبني الأنفاق، لا سيما وانّ الشعب الفلسطيني هو من يقرر ما يريد.
"حماس على المستوى العسكري أثتت أن تعدت التفكير الاستراتيجي للجيوش العربية" بحسب القطاطشة، الذي بين أنّ دولة الاحتلال لم تستطع حتى اللحظة تجنيد جواسيس لصالحها لكشف حماس وأسرارها في غزة.