جفرا نيوز -
جفرا نيوز - وضم الفريق خبراء في مجال الصحة العامة ومسؤولين لوجستيين وموظفين أمنيين من مختلف إدارات الأمم المتحدة.
وأضافت المنظمة أنه بسبب المخاطر الأمنية لم يتمكن الفريق من قضاء سوى ساعة واحدة داخل المستشفى ووصفها بأنها "منطقة موت”.
وكانت آثار القصف وإطلاق النار واضحة. وجاء في بيان المنظمة أن الفريق شاهد مقبرة جماعية عند مدخل المستشفى وقيل له إن أكثر من 80 شخصا دفنوا هناك.
وفي وقت سابق، أكد المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش أن الطواقم الطبية والجرحى والنازحين أجبروا قسرًا وتحت تهديد السلاح على إخلاء مجمع الشفاء الطبي.
وتابع في مقابلة مع AWP ” تجمع كل الجرحى أمام المستشفى وانطلقنا والدبابات تحاصرنا من كل الجوانب حتى وصلنا لنهاية الممر الآمن الذي فرضه الجيش الإسرائيلي، البعض ذهب للجنوب خاصة الجرحى، والبعض عاد لمناطق الشمال التي يريد الجيش الإسرائيلي تفريغها”.
وأضاف البرش ” كان مشهدًا مريعًا عندما سرنا بأكثر من 650 جريحًا ومصابًا مشيًا على الأقدام ونجر العربات والأسرة”.