جفرا نيوز -
جفرا نيوز – د. محمد أبو بكر
كافة أطياف الشعب الأردني تقف بقوة إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني في هذه المواجهة غير المسبوقة في قطاع غزة ، حيث الآلة العسكرية الصهيونية التي تمارس إجرامها بحقّ النساء والأطفال بصورة لم يعهدها العالم منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية .
المظاهرات والمسيرات والوقفات شاهدناها من شمال الوطن إلى جنوبه ، وضمن مظاهر حضارية نعتزّ بها ، فالشعب الأردني يلتصق بشقيقه الفلسطيني ، والعلاقات بينهما لا تحتاج إلى تحليل أو أي استنتاج ، فالعائلة الفلسطينية الأردنية واحدة منذ فجر التاريخ .
مشاهد مؤلمة رأيتها بأمّ عيني خلال بعض الفعاليات الداعمة للفلسطينيين والمقاومة ، وأقصد هنا مسألة التقاط الصور من بعض المشاركين ، ومنهم بعض القيادات حزبية كانت تحاول تصدّر المشهد والتركيز على (جودة الصورة) الملتقطة ، أو الطلب من المصور إعادة التقاطها مرّة ثانية وثالثة ، وبعد ذلك يغادر الشخص بعد أن اطمأن على صورته !
هذه المشاهد تكررت عدّة مرّات في فعاليات أقيمت في العاصمة عمان ، وفي أكثر من مكان ، وفي هذه العجالة أقول لبعض القيادات الحزبية ومنهم بعض ألامناء عامين ؛ ماهكذا تورد الإبل ، وإذا كان هدفكم هو التقاط الصور ، فيجدر بكم البقاء في منازلكم ، لسنا بحاجة إليكم !