جفرا نيوز -
جفرا نيوز - رامي الرفاتي
انعكست أحداث طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي الغاشم واستهداف المدنيين وانقطاع كافة الإمدادات عن قطاع غزة، على مجلس النواب وجدول أعماله الذي ينتظر عقد الجلسات التي سيطغى عليها الطابع الرقابي.
"جفرا نيوز" رصدت أبرز الكواليس النيابية خلال الفترة الماضية ، والتي تركزت على الأمور التالية :
صوتك هامل
ما زال ملف انتخابات اللجان الدائمة حديث رُدهات مجلس النواب بتبادل العتاب بين النواب ، حتى وصل الأمر إلى مقاطعة بعضهم البعض واتهامات متبادلة وخصام.
آخر فصول النواب هي توجه نائب بالعتاب لأحد زملائه أمام الجميع وتوجيه كلمات خارجة عن النص له "طلبت منك صوت هامل" مما آثار استغراب المتواجدين حول ردود الفعل التي أفرزتها الانتخابات.
نشاط
نشط تيار الإصلاح مؤخرًا مع الأحداث الدائرة في قطاع غزة والإرهاب الإسرائيلي على المدنيين، الخروج بالاعتصامات في العاصمة عمّان والمحافظات الأُخرى، ناهيك عن التصريحات التي كان آخرها ضمن مؤتمر صحفي أشاد بالموقف الأردني وجهود الملك عبدالله الثاني تجاه الأزمة.
فشل
حاول أحد النواب " المشاكسين" الوصول إلى دور قيادي من خلال ترأس إحدى اللجان الدائمة، لكن غياب ثقة أعضاء المجلس حال دون ذلك.
جهود
وصل رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، لقيادة الملف الخارجي بشكل مميز للغاية واستثمار الجهود كافة صوب دعم موقف الملك والجهود المبذولة ، لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة وحل الدولتين.
غياب
وضع ملف غياب المرأة عن هيكلة مجلس النواب للأمانة العامة جملة من علامات الاستفهام، تزامنًا مع توجهات الدولة الرامية لتعزيز دورها بالعمل العام والمشاركة السياسية.
وحمل البعض مجلس النواب أسباب غياب المرأة عن الهيكلة، بالاكتفاء فقط بالمظاهر الواضحة للعيان بمنحها مقعد ضمن المكتب الدائم حال عدم نجاحها في انتخابات الرئاسة أو النائبين الأول والثاني أو المساعد الأول، بعد تعديل النظام الداخلي للمجلس.
تصعيد
لوح بعض موظفي مجلس النواب بالتصعيد رفضًا لنتائج هيكلة الأمانة العامة حال عدم التجاوب مع مطالبهم من قبل المعنيين، والطعن بها أمام المحكمة الإدراية بسبب مخالفتها للنظام الدخلي لمجلس النواب والدستور الأردني على حد تعبيرهم.
دعوات
دعا بعض أعضاء مجلس النواب لممارسة الضغوطات على الحكومة، واستثمار الموازنة العامة للنسة المالية 2024 لتمرير بعض المطالب والخدمات.
عودة
انشغل عدد كبير من النواب بالعمل على إمكانية العودة لشغل المقعد مستقبلًا، بزيارات ميدانية وتقديم وعود للقواعد الشعبية غالبيتها تتعلق بالجانب الخدماتي وتوفير فرص العمل.
الدوائر
فقدت شخصيات سياسية بارزة فرصة المشاركة في انتخابات مجلس النواب الـ 20، بعد صدور نظام تقسيم الدوائر الانتخابية تنفيذًا لأحكام المادة "8" من قانون الانتخابات الجديد لعام 2022، وخسارة مناطق كانت تعتبر مصدرا للأصوات الانتخابية وإضافة مناطق شاسعة لا يمتلك بها حضور أو تأثير.
وتشير التوقعات إلى خروج شخصيات سياسية وازنة من سباق الانتخابات المقبلة، بعد دراسة الموضوع وتجنبًا للإحراج وحصولهم على أصوات قليلة.
قروض وديون
يعاني أحد أعضاء مجلس النواب من الديوان المتراكمة من الحملة الانتخابية السابقة، بالإضافة إلى قروض بنكية حصل عيلها بهدف شراء مركبة جديدة ومنزل في العاصمة.
توزير
ما زال ملف توزير النواب حديث ردهات الغرفة التشريعية الأولى لمجلس الأُمة، بعد تداول أخبار بعدم خوض نائب يمتلك وزنًا كبيرًا وخبرة قانونية طويلة الانتخابات المقبلة، في ظل ارتفاع أسهمه وإمكانية حصوله على مقعد في الحكومة المقبلة.
حلوان
تذمر نائب من زيادة الطلبات المالية للقاعدة الانتخابية التي منحته الثقة للوصول لشغل المقعد، تزامنًا مع ارتفاع نسب البطالة وأرقام الفقر في منطقته والتوجه إليه دائمًا بهدف الحصول على معونة شبه شهرية.
لينتهي الأمر برفض النائب استقبال أي طلب وتقديم وعود بدعم الملف حال وصل إلى وزارة التنمية الاجتماعية، لتعود مجددًا بعد شرائه مركبة جديدة يتجاوز ثمنها 200 ألف دينار تزامن وجودها أمام منزله مع طلب أقارب له ومواطنين من منطقته " "للحلوان".