جفرا نيوز -
تصدر اسم الأسطورة زين الدين زيدان، عناوين الصحف والمواقع الرياضية العالمية في الأيام والساعات القليلة الماضية، كواحد من أبرز الأسماء المرشحة لقيادة مانشستر يونايتد في المرحلة القادمة، بعد تقلص فرص الهولندي إريك تين هاغ، في الحفاظ على وظيفته في سُدّة حكم "مسرح الأحلام”، للتراجع الصادم في أداء ونتائج الفريق منذ بداية الموسم.
ويتعرض مدرب أياكس أمستردام السابق، لواحدة من أعنف حملات الهجوم عليه، منذ توليه الدفة الفنية للشياطين الحمر في صيف 2022، لأسباب تتعلق في المقام الأول، بعدم اقتناع الرأي العام والمشجعين بما يقدمه الفريق تحت قيادته، إلى جانب المعاناة على مستوى النتائج، والتي وصلت لحد الخروج المبكر من كأس رابطة الأندية المحترفة، والتراجع إلى المركز الثامن في جدول ترتيب أندية البريميرليغ، وأيضا التواجد في المركز الثالث بمجموعته في دوري أبطال أوروبا.
وكالعادة، تسابقت وسائل الإعلام البريطانية في ربط مستقبل مدرب ريال مدريد السابق بالمنصب المرموق في "أولد ترافورد”، على غرار ما يحدث كلما أثيرت الأنباء حول رغبة أو نية اليونايتد في التعاقد مع مدرب جديد، لكن وفقا للصحافي الإيطالي، فابريزيو رومانو، فإن إدارة الشياطين الحمر لم ولن تفكر في التواصل مع زيزو مرة أخرى.
وجاءت هذه المعلومة، بعد أيام قليلة من التصريحات التي أدلى بها المدرب الجزائري الأصل لصحيفة "ميرور” البريطانية، وكشف خلالها للمرة الأولى عن سبب تمنعه على العروض الإنكليزية الكبرى، بما فيها فرصة الإشراف على تدريب مانشستر يونايتد، وكان لما وصفه في المقابلة بعدم براعته في التحدث باللغة الإنكليزية، رغم أنه يفهمها بشكل جيد.
ومعروف أن زيدان لم يمارس مهنة التدريب منذ انتهاء ولايته الثانية مع ريال مدريد موسم 2020-2021، وقيل وقتها على نطاق واسع، إنه يُفضل الحصول على فترة استرخاء، ريثما يُحقق حلمه الكبير في عالم التدريب بقيادة المنتخب الفرنسي. لكن في الأخير، استيقظ على صدمة موافقة اتحاد الكرة على تمديد عقد ديديه ديشامب لغاية مونديال أمريكا 2026، وإلى الآن لم يستقر على وجهته المحتملة بعد عودته من الاستراحة الطويلة.