جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أبو السعيد
منذ بداية معركة طوفان الأقصى ، وأنا شارد الذهن ، أفكّر كثيرا في هذه الحال المزرية التي وصل إليها العرب ، وهم يشهدون كلّ لحظة ما يجري من جرائم تفوق الخيال بحقّ الشعب الفلسطيني في غزّة بحجّة القضاء على المقاومة التي تقود اليوم معركة التحرير.
وأشعر بحالة من الذهول لهذا التأييد الدولي لكيان الإحتلال من دول غربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا ، وأتساءل .. ألا يشاهد زعماء هذه الدول ما يجري في غزة من جرائم ، أم فقدوا الإحساس تماما تجاه أطفال فلسطين ونسائها وشيوخها ؟.
قناعتي أيها السادة الكرام تتمثّل بالقول .. إن ( إسرائيل ) ليست العدو الوحيد للفلسطينيين أو للأمّة العربية ، ولو كانت ( إسرائيل ) هي كذلك ، فكان يمكن الإنتصار عليها منذ سنوات طويلة ، والمقاومة وحدها كفيلة بذلك.
ولكن تبيّن بوضوح وبما لا يدع مجالا للشكّ أنّ الولايات المتحدة ى ، وهي العدو الرئيس إلى جانب فرنسا التي تشعر بالحنين لسنوات استعمارها وجرائمها بحقّ العديد من الشعوب ، وكذلك بريطانيا وهي السبب الرئيس فيما وصل إليه حال الشعب الفلسطيني وألمانيا.
لن أضيف الأعداء من أبناء جلدتنا، فهؤلاء باتوا مكشوفين لشعوبهم قبل الشعب الفلسطيني ، لقد تكشّفت الأقنعة يا سادة ، وإنّ غدا لناظره قريب.
النسخة الكاملة
