جفرا نيوز -
جفرا نيوز - غادر أكثر من 230 ألف يهودي إسرائيل منذ عملية "طوفان الأقصى”، ويتوقع ارتفاع أعداد المغادرين مع استمرار الحرب على قطاع غزة، وتصاعد التوتر على الجبهة الشمالية مع لبنان، والمواجهات المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة.
وكشف تقرير لصحيفة "دى ماركر”، لأول مرة ظاهرة الهجرة من إسرائيل في ظل الحرب والتوتر الأمني، من خلال توثيق إفادات لعائلات اختارت الهجرة من البلاد خوفا وهربا من التوتر الأمني.
ووفقا للتقرير، فإن الظاهرة أخذت تتكشف في الأسبوع الثاني للحرب، وذلك بعد أن أعادت الكثير من شركات الطيران العالمية رحلاتها إلى مطار بن غوريون في اللد بعد أن توقفت مع انطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبحسب إحصاءات سلطة المعابر والمطارات الإسرائيلية التي وثقتها الصحيفة، فإن أكثر من 230 ألف إسرائيلي غادروا البلاد، وبعضهم يعملون لحسابهم الخاص، رغم أن عملهم تم تقليصه بسبب الحرب.
ومع استمرار الحرب -تقول الصحيفة- أخذ العديد من الإسرائيليين إدارة الحياة مع روتين الطوارئ، في حين يثير الكثيرون تساؤلات بشأن النفقات المالية المرتبطة بالبقاء لفترة طويلة في الخارج، والقدرة على مواصلة العمل عن بعد.
الجزيرة