جفرا نيوز -
جفرا نيوز - واصل الاحتلال الإسرائيلي ممارسة الإرهاب على الفلسطينيين من خلال آلة القتل المدعومة غربيًا، باستهداف العُزل وسلب أرواح الأطفال والنساء، واستخدام الأسلحة المحرمة دوليًا دون حسيب أو رقيب.
ويستذكر الفلسطينيون أحداث الانتفاضتين الأولى والثانية؛ تزامنًا مع عدوان " بربري نازي جبان" على قطاع غزة المحاصر منذ عام 2006، في ظل ارتفاع أرقام الشهداء والإصابات والمفقودين بسبب القصف المركز والتي وصلت إلى 9061 شهيدا من بينهم 3760 طفلا و2326 سيدة، فيما سجل 32 ألف إصابة و 1950 مفقودًا.
أرقام الشهداء في غزة فاقت الخسائر البشرية في الانتفاضتين حيث حصدت الأولى " الحجارة " 1,162 شهيدا بينهم حوالي 241 طفلا ونحو 90 ألف جريح ومصاب و15 ألف معتقل فضلاً عن تدمير ونسف 1,228 منزلًا، واقتلاع 140 ألف شجرة من الحقول والمزارع، والانتفاضة الثانية " الاقصى" حصدت أرواح حوالي 4412 فلسطينيًا و48322 جريحًا وخسائر المادية بلغت 3.868 مليون دولار موزعة على أربعة مجالات وهي 2.521 مليون دولار خسائر قوى الأفراد، 633 مليون دولار خسائر الثروة الوطنية، 554 مليون دولار الأعباء الإضافية، 160 مليون دولار الأموال المحجوزة لدى الاحتلال الإسرائيلي.
الخبراء الاقتصاديون يتحدثون عن خسائر مالية كبرة في قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم، حيث بلغت فاتورة الضرب العشوائي للوحد السكنية والبنية التحتية ما يقارب مليار دولار، ناهيك عن تداعيات أُخرى سيكون لها آثار يلبية بالجملة.